أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «أهمية مواصلة تعزيز التكاتف العربي لمواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة والعمل على صون مقدراتها ومحاربة التطرف والعنف والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف إلى تقويض ركائز أمن الدول واستقرارها ومؤسساتها الوطنية». واستقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس السيسي أمس في بداية زيارة لدولة الإمارات تستغرق يومين، وأكد دعم بلاده لمصر «بما يحفظ أمنها واستقرارها ويعزز الجوانب الاقتصادية والتنموية فيها»، فيما أكد الرئيس المصري التزام بلاده «تجاه أمن واستقرار دولة الإمارات ودول الخليج العربية والوقوف معاً ضد مختلف التحديات». وأكد الجانبان «تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين»، وشددا على «قوتها ومتانتها وأهميتها في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة». وناقشا ملفات سورية واليمن وفلسطين وليبيا. وأكدا «أهمية الخروج من الأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سورية الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية».