بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العلاقات الشقيقة بين البلدين اليوم (الثلثاء) والقضايا الإقليمية والدولية. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر في المجالات كافة في ظل حرص البلدين لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق مصالحهما المشتركة. خاصة الجوانب السياسية والجوانب الاقتصادية والتنموية وما تشهده من تطور ونمو متواصلين. و تناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الحديث إلى الازمة السورية وآخر التطورات والمستجدات حولها وأهمية الخروج من هذه الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سورية الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية. وتناول اللقاء الدور الذي يقوم به التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن ودعم الحكومة الشرعية والتصدي للتحديات الأمنية التي تهدد المنطقة، والخطوات التي تحققت على أرض الواقع ومن ضمنها تأمين الحركة الملاحية في باب المندب وما يعكسه هذا التطور من تعزيز التجارة العالمية وانسيابية حركتها. وبحث الجانبان كذلك التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية والأحداث التي تشهدها الأراضي العربية المحتلة، وأهمية تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة إضافة الى الملف الليبي والجهود الأممية المبذولة لإيجاد مخرج سلمي للأزمة. وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التكاتف العربي وتضامنه لمواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة العربية والعمل على صون مقدراتها ومحاربة التطرف والعنف والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف الى تقويض ركائز أمن واستقرار الدول ومؤسساتها الوطنية.