أبرم مجلس الأعمال التجاري والمهني الهندي مذكرة تفاهم مع «ملتقى الاستثمار السنوي 2016»، لتأكيد شراكته ك «داعم رسمي» لأضخم حدث دولي متخصص بالاستثمار الأجنبي المباشر، سيُعقد في مركز دبي التجاري العالمي بين 11 نيسان (أبريل) المقبل و13 منه. وأفاد بيان صادر عن وزارة الاقتصاد الإماراتية والملتقى، بأن هذه المذكرة «تعزز الهدف في توفير منصة فعالة لرجال الأعمال والمهنيين الهنديين، للتواصل وتبادل المعلومات المتعلقة بفرص الأعمال في الهندوالإمارات». كما تؤكد «التزام الأطراف العمل معاً لتأمين بيئة مؤاتية للشركات، كي تزدهر وتعزز علاقات لمزيد من الاستثمارات». وتنظّم الحدث وزارة الاقتصاد الإماراتية على مدى ثلاثة أيام ويركز على الاستثمار الأجنبي المباشر، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويستقطب سنوياً مشاركة من نحو 120 دولة، وما يزيد على 100 مسؤول حكومي، و15 ألف رجل أعمال ومستثمر، وسلسلة من الإعلانات عن مشاريع تقدّر ببلايين الدولارات. ويحمل الملتقى في دورة العام المقبل عنوان «أوجه الاستثمار الأجنبي الجديدة، الميزات الرئيسة وأفضل الممارسات»، وستكون هذه الدورة الأكثر تنوعاً من حيث الحضور الحكومي وممثلي القطاع الخاص. وأبدى رئيس مجلس الأعمال التجاري والمهني الهندي كلوانت سينغ، تفاؤله ب «آفاق تعزيز علاقات أفضل بين الحكومات والقطاع الخاص المتعلقة بتأسيس الأعمال في الإمارات». وقال: «إذا تم التغلب على التحديات، سيشجع ذلك مزيداً من المستثمرين الهنود للقدوم إلى الإمارات. وإذا تمكّنا من التغلب على العقبات التي نواجهها، سنحقق نمواً أفضل بكثير». وأكد عضو مجلس إدارة المجلس باراس شاهدادبوري، أهمية وجود «آلية استشارية كي تتمكّن الحكومات ومجتمع الأعمال من التواصل». وأشار الرئيس التنفيذي ل «ملتقى الاستثمار السنوي» داوود الشيزاوي، إلى وجود «وعي كبير لدور القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة كمحركات للنمو». وأكد أن «مجتمع الأعمال الهندي هو أحد أكبر مجتمعات الأعمال وأكثرها تأثيراً في الإمارات، لذا يستحق الاهتمام». ولفت إلى أن الملتقى «سيتناول أهمية إيجاد مصادر جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر». وأعلن المدير العام للملتقى وليد فرغل، وجود «فرص كثيرة لصفقات استثمارية في الإمارات وأنحاء العالم، في حال نوقشت أفضل السياسات ووضعت أفضل الممارسات». ويناقش «ملتقى الاستثمار السنوي 2015» حالياً مع الكثير من مجالس الأعمال المختلفة في دولة الإمارات، فرص التعاون ودعم الدورة المقبلة من هذا الحدث.