تحول الممثل والمخرج الأميركي كيفن كوستنر الحائز على جائزة «أوسكار» إلى الأدب، بعد أن طرح أول رواية له والتي تتكون من 784 صفحة، ويأمل في أن تكون عابرة للأجيال. وتدور رواية «ذي إكسبلورارز غيلد» التي كتبها كوستنر (60 عاماً) بالاشتراك مع جيم بيرد في زمن الحرب العالمية الأولى، إذ تتناول قصة مجموعة من المغامرين تشاركوا في تحد عالمي للعثور على مدينة أسطورية. وقال كوستنر للصحافيين في واشنطن وبجواره بيرد والفنان التشكيلي ريك روس، إن «فكرة أن يُقرأ هذا الكتاب بعد 150 عاماً من الآن، ربما تبدو ضرباً من الغرور»، مضيفاً: «ربما لا يأخذ مكانه بين الكتب التي نحبها كثيراً، لكننا نود له ذلك». وتتضمن الرواية الأولى لكوستنر رسوماً لروس، مثل تلك التي توجد في المجلات المصورة، وهو فنان قال كوستنر إنه «عثر عليه من خلال موقع كريغز لست للإعلانات». وأضاف كوستنر الذي قارن كتابه مع كتاب «توينتي ثاوزند لييغز أندر ذا سي» للمؤلف جول فيرن: «أحب فكرة القوة البدنية للأبطال الذين يحاولون استخدام دهائهم ومواردهم للخروج من المشكلات». وحاول كوستنر تقديم القصة في فيلم للرسوم المتحركة قبل ثماني سنوات، لكنه قال إن «هوليوود لم تبد اهتماماً»، وانتهى به الحال إلى استخدام أمواله الخاصة في مشروع الكتاب. وذكر كوستنر الذي سبق له تمويل فيلمه «دانسيز ويذ وولفز» (الرقص مع الذئاب)، «وجدت أن بعض الأشياء التي أحبها كثيراً يجب علي أن أدفع ثمنها». وحصل الفيلم على سبع جوائز «أوسكار» في العام 1991، من بينها واحدة عن أول تجربة إخراج له.