(لاضافة نفي تقرير وكالة فارس ومقتبسات وخلفية) طهران 9 مارس اذار (رويترز) - نفى حليف وثيق للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تقريرا نقلته اليوم الثلاثاء وكالة انباء شبه رسمية جاء فيه أن خاتمي منع من مغادرة إيران. وقال لرويترز "لا هذا ليس صحيحا. السيد خاتمي لم يمنع من مغادرة البلاد." وكان خاتمي أيد زعيم المعارضة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها في يونيو حزيران الماضي والتي أدخلت الجمهورية الاسلامية في أزمة كبيرة. واتهم بعض الايرانيين المتشددين موسوي وخاتمي باذكاء الاضطرابات التي اندلعت بعد الانتخابات وصوروها على انها محاولة مدعومة من الغرب لتقويض المؤسسة الدينية. ورفض الاثنان تلك المزاعم. وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء نقلت في وقت سابق اليوم عن مسؤول استخبارات لم تذكر اسمه قوله إن خاتمي الاصلاحي البارز منع من السفر للخارج. وقالت فارس "منع محمد خاتمي من مغادرة البلاد." لكن محمود علي زادة طبطبائي محامي خاتمي قال لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "اصدار حظر بالسفر لاي شخص يحتاج ان يصدر قرار قضائي ولم يصدر اي قرار قضائي بهذا الشكل حتى الان بالنسبة للسيد خاتمي." ونقل موقع (بارلمان نيوز) الالكتروني الموالي للاصلاحيين عن مصدر في مكتب خاتمي قوله "السيد خاتمي لم تكن عنده مؤخرا نية للسفر الى الخارج." ولم يكن هناك تعليق فوري من السلطات. وتحدثت تقارير عن منع عدد آخر من الناس من السفر الى الخارج منذ الانتخابات لكن خاتمي سيكون أهم شخصية يرد اسمها في هذا السياق. وقالت المعارضة الاصلاحية ان الانتخابات الرئاسية زورت حتى يفوز الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية. وتنفي السلطات عن نفسها تهمة التزوير. أ ف - ي ا (سيس)