شدد أعضاء في مجلس الشورى على أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد مضامين مهمة أبرزت أهم الملامح التي تقوم عليها بلادنا سياسياً واقتصاديا واجتماعياً، إذ أعرب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس عامر اللويحق عن سعادته لمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الى المجلس، وقال في تصريحه إلى "الحياة": "جميع أعضاء الشرف يعيشون لحظات تغمرها البهجة والسرور بهذه المناسبة، وسجل الخطاب الذي ألقاه الملك تحت قبة المجلس في مضامينه سياسة المملكة داخلياً وخارجياً". ولفت عضو "الشورى" إلى أن الخطاب السامي سيستفيد من مضامينه كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وغيرها، وجميعها يعمل كل في تخصصه إنفاذاً للتوجيهات السامية". وأوضح اللويحق ان كلمة خادم الحرمين كان له لها الأثر الكبير في المجلس أعضاءً ومنسوبين، "فحينما يكون بيننا في المجلس ونستمع إلى توجيهاته مباشرة سنكون أكثر التصاقاً بمستقبل الوطن الذي يحدده ملك البلاد ويجعلها منهجاً لانتقال البلاد بمؤسساتها الحكومية والأهلية كافة نحو غد أفضل". من جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد الزيلعي في تصريحه إلى "الحياة" ان خادم الحرمين الشريفين استطاع بإنسانيته وصدقه وسلامة نيته ونبل أخلاقه أن يكسب محبة شعبه وولاءهم وإخلاصهم له، فهو الملك الإنسان العادل الرحيم، وهو الباني المشيّد لنهضة الوطن ورقيّه وازدهاره على مختلف الأصعدة". وأضاف: "اعتاد الملك عبدالله أن يطلّ كل عام إطلالة خير ومحبة على أعضاء مجلس الشورى ليلقي فيهم خطاباً سنوياً يفتتح به أعمال السنة الجديدة للمجلس، ويرسم فيه الخطوط العريضة لسياسة المملكة، ومواقفها من مختلف القضايا المحلية والدولية بجانب ما يتناوله من برامج عمل واضحة ومحددة للسير بموجبها في تنفيذ مختلف الجوانب التنموية والنهضوية للوطن". من جانبه، رأى رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض الدكتور فهاد الحمد أن الخطاب الملكي أكد مضامين مهمة أبرزت أهم الملامح التي تقوم عليها بلادنا والتي هي منهج عمل لجميع أجهزة الدولة القضائية والتشريعية والتنفيذية. بدوره، تحدث عضو الشورى الدكتور ثامر بن غشيان وقال: "كلمة خادم الحرمين الشريفين كان لها الأثر الكبير في الجميع"، مبيناً أن الملك دائماً ما تكون كلماته منصبة على مصلحة الوطن والمواطن والأمة الإسلامية.