أعلن المسؤول السابق "لاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا) الفرنسي جيروم شامباني اليوم (الجمعة) ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد، ليصبح بذلك الشخص المرشح الرابع لانتخابات رئاسة الاتحاد المقررة في 26 شباط (فبراير) 2016. وقال شامباني (57 عاماً): "تقدمت بترشيحي ونلت دعم خمسة اتحادات أعضاء في فيفا"، مضيفاً: "يجب أن يخضع فيفا الآن لإصلاحات كبرى، لذا نحتاج شخصاً يعرف المنظمة جيداً من الداخل وهذا الأمر ينطبق علي، خصوصاً أنني أمضيت 11 عاماًَ فيها". وكان شامباني وجه رسالة إلى الاتحادات الأعضاء في الاتحاد قال فيها: "نحن في حاجة إلى إنقاذ كرة القدم ودورها في الحكم وإعادة التوزيع من خلال استعادة صدقية فيفا وتهيئته لمواجهة تحديات عالم دائم التطور". وأصبح الفرنسي المرشح الرابع لهذا المنصب بعد الفرنسي الموقوف ميشال بلاتيني والأمير الأردني علي بن الحسين والترينيدادي ديفيد ناكيد، علماً أن باب الترشّح يقفل في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وتقررت الانتخابات في 26 شباط 2016 إثر استقالة السويسري جوزيف بلاتر بعد أيام قليلة على إعادة انتخابه لولاية خامسة متتالية في أيار (مايو) الماضي نتيجة فضائح فساد كبرى. ويخضع أعضاء في الاتحاد لتحقيقات عدة في الولاياتالمتحدةوسويسرا حول فضائح فساد وتبييض أموال وابتزاز وإساءة ائتمان، نتج منها إيقاف بلاتر وبلاتيني والأمين العام ل "فيفا" الفرنسي جيروم فالك والبليونير الكوري الجنوبي توشنغ مونغ جون، بعد حملة اعتقالات واسعة شنها القضاء الأميركي بحق مسؤولين عدة في الاتحاد الدولي. وعمل شامباني إلى جانب بلاتر بين عامي 2002 و2005 عندما كان نائباً للأمين عام للاتحاد الدولي، كما عمل على ملف ترشح فرنسا لاستضافة مونديال 1998 قبل الانضمام إلى الاتحاد الدولي، وكان المرشح الأول الذي يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2015 في كانون الثاني (يناير) الماضي قبل انسحابه من السباق لعدم حصوله على دعم خمس دول. ولعب دوراً كبيراً في إعادة انتخاب بلاتر عام 2002، ثم عين مديراً للعلاقات الدولية قبل تركه "فيفا" عام 2010 ليعمل مستشاراً كروياً، إذ ساعد كوسوفو للانضواء تحت لواء الاتحاد العالمي وعمل على تقارب رياضي بين إسرائيل وفلسطين.