علمت «الحياة» أن أزمة مباراة السعودية وفلسطين الثانية التي قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم أول من أمس تثبيتها في مدينة رام اللهالفلسطينية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، طرقت أبواب السلطات الحكومية السعودية والفلسطينية، لأجل ثني رئيس اتحاد كرة فلسطين جبريل الرجوب عن تمسكه بإقامة المباراة في رام الله وتحويلها إلى خارج فلسطين. وخلصت الاتصالات التي تمت بين مسؤولين سعوديين وفلسطينيين على أن يرفع اتحادا الكرة في البلدين خطاب مشترك إلى «فيفا» يتضمن اتفاق الجانبين وموافقة الجانبين على إقامة المباراة خارج فلسطين، على أن يقوم الاتحاد الفلسطيني بتحديد الملعب البديل. وعلى رغم ذلك حرص رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب على الإعداد المسبق لنقل المباراة، عندما عقد مساء أمس (الخميس) مؤتمراً صحافياً، أكد فيه «أن السعودية رفعت استئناف إلى الاتحاد الدولي»، مضيفاً «نحن سنلتزم بأي قرار يخرج عن فيفا، وهناك إجماع داخل الاتحاد على عدم التنازل عن الملعب البيتي، ولسنا فاتحين معركة مع أحد». وأوضح الرجوب بأن اتحادي الإمارات وماليزيا تقدما بطلب احتجاج مسبق على نقل مباراة فلسطين والسعودية إلى خارج فلسطين، قائلاً: «لسنا من توجه إلى الاتحاد للاحتجاج على القرار، وإنما توجهت دول المجموعة، ومنها الإمارات وماليزيا، ببند عدم تكافؤ الفرص».