حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على أرض الأول، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وجاء قرار فيفا بعد اجتماع اللجنة المختصة بتصفيات كأس العالم برئاسة خوان انخل نابوت.
وكان الناطق الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم قال لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق اليوم الأربعاء إن اتحاده تلقى رسالة من نظيره الدولي تفيد بإعادة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي إلى رام الله.
وقال عدنان المعيبد وهو عضو في الاتحاد السعودي أيضا في اتصال هاتفي "أجل، لقد وصلنا اليوم خطاب الفيفا بتحديد مكان المباراة بين المنتخبين في رام الله، مع الموعد المقترح لإقامتها في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وتابع "لكن موقف الاتحاد السعودي لا يزال كما أعلن عنه سابقا ولم يتغير (الانسحاب من المباراة في حال أقيمت في رام الله)"، مضيفا "بالتأكيد ستكون للاتحاد السعودي خطوات قادمة".
وكان فيفا قرر أولا إقامة المباراة على ملعب محايد، لكن الاتحاد الفلسطيني اعتبر القرار "ظالما"، فاستضاف الاتحاد الدولي رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والسعودي أحمد عيد لبحث الموضوع قبل أن يتخذ قرارا ثانيا بتأجيل المباراة التي كانت مقررة في الثالث عشر من الشهر الجاري إلى موعد لاحق بعد اعتراض السعودية على إقامتها في رام الله والخضوع للإجراءات الإسرائيلية من أجل المرور للضفة الغربية.
لكن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت في اجتماعها أمس الاثنين إعادة المباراة لرام الله.
وسبق أن دعا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قبل أيام نظيره الدولي "فيفا" لإقامة مباراة السعودية وفلسطين في أسرع وقت ممكن، وذلك حفاظا على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الأولى إذ إن منتخبه يلعب في نفس المجموعة.
وسبق للإمارات أن لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله وانتهت المباراة صفر-صفر، وهي ترى أن إقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.