كشف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس (الأربعاء) أن اتحاده تلقى رسالةً من نظيره الدولي (فيفا) تفيد بإعادة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي ضمن تصفيات مونديال 2018 وكأس آسيا 2019 إلى رام الله. وقال عدنان المعيبد وهو عضو في الاتحاد السعودي أيضاً في اتصال هاتفي: «أجل، وصلنا اليوم خطاب فيفا بتحديد مكان المباراة بين المنتخبين في رام الله، مع الموعد المقترح لإقامتها في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل». وتابع: «لكن موقف الاتحاد السعودي لا يزال كما أعلن عنه ماضياً ولم يتغير، وهو الانسحاب من المباراة في حال أقيمت في رام الله»، مضيفاً «بالتأكيد ستكون للاتحاد السعودي خطوات قادمة». وقرّر «فيفا» أولاً إقامة المباراة على ملعب محايد، لكن الاتحاد الفلسطيني اعتبر القرار ظالماً، فاستضاف الاتحاد الدولي رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والسعودي أحمد عيد لبحث الموضوع، قبل أن يتخذ قراراً ثانياً بتأجيل المباراة التي كانت مقرّرة في ال13 من الشهر الجاري إلى موعد لاحق بعد اعتراض السعودية على إقامتها في رام الله والخضوع للإجراءات الإسرائيلية لأجل المرور إلى الضفة الغربية. لكن اللجنة التنفيذية ل«فيفا» قرّرت في اجتماعها الأخير (الإثنين) الماضي إعادة المباراة إلى رام الله. وسبق أن دعا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قبل أيام نظيره الدولي «فيفا» إلى إقامة مباراة السعودية وفلسطين في أسرع وقت ممكن، وذلك حفاظاً على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الأولى، إذ إن منتخبه يلعب في المجموعة نفسها. وسبق للإمارات أن لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله وانتهت المباراة (صفر-صفر)، وهي ترى أن إقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص. وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على أرض الأول، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات.