أثر التطور التكنولوجي على مبيعات الألعاب التقليدية. وبعد ظهور بدائل إلكترونية لمعظم الألعاب الشهيرة، اتجه الأولاد إلى الحواسيب ومنصات الألعاب، ما أدى إلى تراجع مبيعات ماركات عريقة، ومنها "باربي" التي سجلت مبيعاتها انخفاضاً للعام الثالث على التوالي، وصل إلى 16 في المئة العام الحالي. وأرجع رئيس تحرير الموقع المتخصص في الألعاب "تي تي ام بي" جيم سيلفر الإنخفاض في مبيعات "باربي" إلى «ظهور دمي أفلام ديزني الجديد مثل فروزن، وتقلص المرحلة العمرية المهتمة بالدمية باربي من 3- 9 سنوات إلى 3- 6 سنوات، بعد اتجاه الأطفال من عمر 6- 9 سنوات إلى الوسائط الالكترونية مثل منصات الألعاب». وتابع: «أجبر هذا الأمر الشركة على التخلي عن رئيسها التنفيذي»، إذ انخفضت المبيعات في العام 2012 ثلاثة في المئة، وفي العام 2013 ستة في المئة، متأثرة بظهور الوسائط الذكية مثل الهواتف والحواسيب اللوحية ومنصات الألعاب، ونظارات الواقع الإفتراضي. وأرجعت الشركة انخفاض المبيعات إلى ان الأطفال يمضون فترات أطول مستخدمين التكنولوجيا، ما جعل الشركة المصنعة ل«باربي» تأخذ مساراً تكنولوجياً ايضاً لمواكبة التطور، عبر إصدار تطبيقات والعاب للكمبيوتر والهواتف الذكية وإنتاج بعض الأفلام. كما عمدت إلى إطلاق خط جديد للدمى تحت اسم «مونستر هاي» عام 2010، كان له بالغ الأثر على مبيعات «باربي» بعدما اتجهت أكثر الفتيات إلى الخط الجديد على رغم أن سعر الدمية الجديدة يفوق سعر «باربي».