أعلنت مؤسسة «ديلويت» في تقرير، أن أبرز اتجاهات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام الحالي، يشمل حوالى 50 مليون منزل ما سيضاعف الاشتراكات في قنوات التلفزة المدفوعة، وزيادة كلفة الحقوق الحصرية لبث المباريات الرياضية التي تديرها نوادي أميركا الشمالية والنوادي الأوروبية، 14 في المئة. وستتجاوز قيمة مبيعات الهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة (Phablets) مبيعات الأجهزة اللوحية (Tablets) بحوالى 25 بليون دولار، وستبلغ قيمة مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب وأجهزة التلفاز والألعاب الإلكترونية 750 بليون دولار هذه السنة لتستقر نسبة نمو المبيعات. وأعلن الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في «ديلويت الشرق الأوسط» سانتينو ساغوتو أن «التقرير السنوي حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات لعام 2014، يتضمن التوجهات التي يشهدها القطاع، لا سيما أن مبيعات الهواتف الذكية، بلغت أعلى مستوياتها بين معظم الفئات العمرية باستثناء فئة ال55 عاماً وما فوق التي ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام الهواتف الذكية هذه السنة». الرسائل الفورية وأشار التقرير إلى أن «الرسائل الفورية ستشكل هذه السنة 70 في المئة من الرسائل التي ستُرسل من الهواتف الخليوية، ولكن قيمتها النقدية ستشكل فقط ثلاثة في المئة من إجمالي العائدات على الرسائل النصية، كما سيتمّ إرسال 70 بليون رسالة عبر الهواتف الخليوية يومياً، من بينها 21 بليوناً عبر خدمات الرسائل القصيرة». وتوقع أن «تبلغ مداخيل الرسائل النصية حوالى 100 بليون دولار مقارنة ببليوني دولار لخدمات الرسائل الفورية، كما أن حجم الرسائل الفورية والرسائل النصية سيصبح أكبر، على رغم أن بعض الأسواق الناشئة ستشهد تراجعاً في حجم الرسائل القصيرة». وتوقع أن تشكل «السنوات المقبلة ظروفاً مواتية جداً ستجعل الدورات الإلكترونية والدروس التعليمية المتوافرة عبر الإنترنت، عاملاً رئيساً عام 2020، ما سيشكل 10 في المئة من الدروس المعطاة في مرحلتي التعليم العالي والتعليم المستمرّ في الشركات، ولكن التغيرات الجذرية هذه لن تحصل هذه السنة، بل في الأمد الأبعد نسبياً، لا سيما في ظل التكنولوجيا الجديدة والنماذج التعليمية البديلة والحاجة إلى تطوير المهارات في شكل مستمر». ويشمل أبرز العوامل التي ستؤثر في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات هذه السنة، مجموعة أجهزة الاتصالات والألعاب الإلكترونية التي تبلغ كلفتها 750 بليون دولار، إذ إن مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب وأجهزة التلفاز والألعاب الإلكترونية ستتجاوز 750 بليون دولار، بزيادة 50 بليوناً مقارنة بعام 2013، و375 بليوناً مقارنة بعام 2007. ويُتوقع أن تستمر المبيعات بالنمو ولكن، بوتيرة أقل مقارنة بالسنين ال10 الماضية على أن تصل إلى 800 بليون دولار في السنة. وسيرتفع التحاق الطلاب بالتعليم الإلكتروني عبر الإنترنت 100 في المئة مقارنة بعام 2012 ليبلغ 10 ملايين دورة تعليمية، ولكن انخفاض معدلات إكمال الدورات للحصول على شهادات يعني أن أقلّ من 0,2 في المئة من الدروس التي تمّ إكمالها هذه السنة ستكون دورات إلكترونية متوافرة عبر الإنترنت.