قالت مصادر في مطار القاهرة إن الرئيس التنفيذي لشركة «روساتوم» الروسية المتخصصة في الطاقة النووية سيرغي كيربينكو وصل إلى البلاد اليوم (الاثنين) لبحث مشروع «الضبعة النووي». وذكرت المصادر أن كيربينكو سيجتمع مع بعض المسؤولين المصريين لاستكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء محطة «الضبعة النووية». وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا العام إنه «وقع مذكرة تفاهم مع روسيا بخصوص المشروع». وأكد السيسي أهمية تنويع مصادر الطاقة وقال في كانون الثاني (يناير) الماضي، إن «مصر تخطط لبناء محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية ومنشآت طاقة تعمل بالرياح على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بقدرة إجمالية 4300 ميغاوات». وستضم محطة «الضبعة النووية» أربعة مفاعلات عند اكتمالها. وتعد «روساتوم» الروسية هي الشركة الوحيدة التي تجري مفاوضات حاليًا مع مصر في شأن المشروع. وقال نائب رئيس «روساتوم» للعمليات الخارجية أنطون موسكفين الأربعاء الماضي إن «شركته وصلت إلى المراحل النهائية من التفاوض على عقد لبناء محطة كهرباء نووية في مصر، على أن يتم توقيع الاتفاق بنهاية العام». وأضاف موسكفين أن «بناء أول مفاعل نووي مصري في منطقة الضبعة شمال البلاد قد يكتمل بحلول العام 2022، إذا جرى توقيع العقد بنهاية العام 2015»، مضيفاً أن «العقد سيشمل قرضاً من روسيا لمصر». وجمدت مصر برنامجها النووي بعد كارثة «تشرنوبيل» النووية العام 1986، لكنها أعلنت العام 2006 أنها تخطط لاستئناف البرنامج. وكانت خطط طرح مناقصة لبناء المفاعل النووي في طور الإعداد عندما تخلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه في شباط (فبراير) 2011.