أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التوقيع على «مذكرة تفاهم بين البلدين» لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر. وقال السيسي إنه شهد مع بوتين توقيع «مذكرة تفاهم من أجل إقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لإنتاج الطاقة الكهربائية». وتقع منطقة الضبعة على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية. من جهته قال الرئيس الروسي «اتفقنا على إمكانية وآفاق التعاون في مجال الطاقة النووية». وأضاف بوتين، الذي كان يتحدث بالروسية مصحوبا بترجمة فورية رسمية إلى العربية، «إذا تمكنا من الوصول لقرارات نهائية فإننا سنتمكن من خلق قطاع جديد في الاقتصاد المصري أساسه بناء المحطة وتدريب الكوادر الفنية وتطوير البحوث العلمية في هذا المشروع المتكامل». بدأت مصر في مطلع ثمانينيات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين بأي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتعاني مصر التي يزيد سكانها على 95 مليون نسمة، من نقص في الطاقة الكهربائية أدى خلال الصيف الماضي إلى انقطاعات متكررة ويومية للكهرباء في القاهرة ومعظم المحافظات الأخرى. ومن جهة أخرى قال مصدر فرنسي إن بيع 24 طائرة مقاتلة طراز رافال من إنتاج شركة داسو الفرنسية لمصر بات أمرا «وشيكا» وإن وزارتي الدفاع في البلدين ستجريان محادثات فنية بشأن الموضوع. وأضاف المصدر القريب من المسألة «سوف يحدث. إنه وشيك». وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إن كانت الصفقة ستبرم «هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل». وقال مصدران صناعيان إن القاهرة تتطلع لشراء 24 طائرة رافال وفرقاطة طراز فريم وصواريخ إم.بي.دي.إيه في صفقة تتراوح قيمتها بين 5 و6 مليارات يورو (5.65 مليار و6.78 ملياردولار).