قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن في جنوب اليمن أمس (السبت)، لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة «الحوثي» المدعومة من إيران، والحدّ من تنامي نفوذ المتشددين. وأصبحت عدن، وهي ميناء ومركز شحن استراتيجي، مقر الحكومة اليمنية في وقت سابق هذا العام، بعدما سيطر «الحوثيون» على العاصمة صنعاء، وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الانتقال إلى الجنوب. وذكر مصدر عسكري في عدن أن «300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر أمس»، مضيفاً أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين و قوات صالح». وتوجه هادي إلى السعودية مع تقدم «الحوثيين» صوب عدن في آذار (مارس) الماضي، ولم يعد منذ ذلك الحين سوى لزيارة قصيرة، لكن رئيس الوزراء خالد بحاح عاد إلى عدن بعد أن استطاعت المقاومة الشعبية اليمنية بدعم من التحالف العربي طرد مقاتلي «الحوثي» وحلفائهم من المدينة في تموز (يوليو) الماضي.