يلتقي المحرق مع الحد غداً (الإثنين)، على استاد "مدينة خليفة الرياضية" في مدينة عيسى ضمن الكأس السوبر البحرينية في نسختها السادسة التي تدشن انطلاق الموسم الكروي الجديد قبل بدء منافسات الدوري المقررة في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وكان المحرق حقق لقب الدوري في الموسم الماضي بعد غيابه ثلاث سنوات متتالية عن منصة التتويج، فيما نال الحد لقب الكأس، وهو الأول في تاريخ النادي إلى جانب تحقيقه وصافة الدوري وكأس الاتحاد في الموسم الماضي. وكان من المقرر أن تقام المباراة في منتصف الشهر الماضي، ولكن الاتحاد البحريني قرر تأجيلها إلى الموعد الجديد من أجل منح المنتخب البحريني الفرصة لخوض منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وانطلق كأس السوبر للمرة الأولى في موسم العام 2006، وكان لقبها من نصيب المحرق، ثم توج نادي النجمة مرتين متتاليتين في موسمي 2007 و2008، وذلك بعد حرمان المحرق بطل الدوري من المشاركة في نسخة العام 2007 لإنسحابه، وتم حرمانه من المشاركة في العام 2008، على رغم كونه بطلاً للدوري والكأس في الموسم الذي سبقه، وتوقفت المسابقة لتعود في موسم العام 2013 من جديد، وتوج المحرق باللقب للمرة الثانية على حساب البسيتين، بينما حقق الرفاع الشرقي لقب الموسم الماضي على حساب جاره الرفاع بركلات الترجيح. ويدخل المحرق اللقاء بقيادة المدرب المساعد المحلي خالد تاج، والذي استلم المهمة الأسبوع الماضي عقب إقالة المدرب الفرنسي دراغان في خطوة مفاجئة، وقبل انطلاقة الموسم عقب النتائج السلبية التي حققها مع الفريق في التجارب الودية، وكانت أبرزها الخسارة أمام المنامة (2-7) والنجمة (صفر-1). وعين تاج مدرباً للفريق بصورة موقتة لحين التعاقد مع مدرب جديد على أن يواصل مهمته بعدها كمدرب مساعد، واستعد المحرق للمباراة والموسم الجديد من خلال إقامة معسكر تدريبي في قطر مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، ثم خاض بعدها تدريبات محلية استعداداً للمباراة. وتنتظر المحرق المشاركة ضمن منافسات الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، إلى جانب مشاركته ضمن منافسات البطولات المحلية، وهي دوري الدرجة الأولى وكأس الملك وكأس الاتحاد.. وتنتظر الحد هذا الموسم المشاركة ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية إلى جانب المسابقات المحلية.