أخلت إدارة نادي الأهلي مسؤوليتها من أية تبعات سلبية خلال تنظيم مباراة الأهلي أمام النصر اليوم، وفق محضر رسمي بالتنسيق مع الجهات الأمنية تم إرساله إلى الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وفصلت الإدارة الأهلاوية موقفها عبر خطاب موجه إلى الأمين العام أحمد الخميس بعد الاجتماع التنسيقي للمباراة، مبينة أنها فوجئت من قرار تبديل مقاعد البدلاء من دون إشعار رسمي، ما أربك خططهم في التنظيم والتنسيق. كما طالبت بحصولها على نسبة 92 في المئة من الحضور الجماهيري معززة مطالباتها بالمادة 63 في اللائحة، إضافة إلى رغبتها في أن يسري ذلك انطلاقاً من مباراة اليوم، وأكدت أنها ستلجأ إلى الطرق القانونية في عدم تنفيذ مطالبها، مشددة على أنها ستلتزم بالنظام في حال تطبيقه بالكامل. وفي سياق متصل، أكد مدرب النصر الأوروغوياني خورخي داسيلفا أنه سعى لاستغلال فترة التوقف الطويلة لمصلحة الفريق، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المصاحب لمباراة فريقه أمام الأهلي اليوم. مضيفاً: «لقد كانت فترة التوقف طويلة، وبالطبع مثل هذا التوقف مؤثر في جميع الفرق، لأن مستوى الأداء يرتفع في ظل تواصل المباريات، وعموماً التأثير، سواء أكان سلباً أم إيجاباً، سيكون في جميع الفرق، نحن استفدنا منه نتيجة وجود عدد من اللاعبين المصابين الذين عادوا إلى الفريق بعد شفائهم، كما أنه كان فرصة لدخول اللاعبين الموقوفين مع الفريق». وعن مباراة الأهلي قال: «مباراة كبار، النصر بطل الدوري موسمين، والأهلي منافس كبير بما يملكه من عناصر ممتازة، شاهدناه في الموسم الماضي وكان منافساً قوياً لنا على اللقب، وأيضاً في هذا الموسم سيكون فريقاً منافساً وقوياً وأحد الفرق التي ستكون مرشحة للدوري». أبرز ما حمله خطاب النادي الأهلي الموجه إلى الأمين العام للاتحاد السعودي أحمد الخميس، بعد الاجتماع التنسيقي لمباراته أمام النصر: نرغب في الحصول على نسبة 92 في المئة من الحضور الجماهيري بحسب اللائحة الآسيوية بموجب القسم الثامن (التذاكر) وفقاً للمادة ال63. يطبق ذلك ابتداء من مباراة النصر التي ستقام اليوم. في حال عدم اتفاق الناديين على التقسيم الجماهيري يتم الاتجاه إلى النظام. سيلتزم الأهلي بالأنظمة كاملة في إقرارها جميعاً. فوجئنا بقرار «الأمانة العامة» بتغيير مقاعد البدلاء من دون إشعارنا، ما أربكنا في عملية التنظيم. الأهلي لن يكون مسؤولاً عن أي تبعات لهذا القرار، وتم إشعاركم بموجب محضر رسمي من طرفنا والجهات الأمنية بالسلبيات المتوقعة.