كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية عن مغادرة ثلاث حالات من مصابي حادثة سيهات أمس (السبت)، اثنتان من مستشفى عنك العام، وواحدة من البرج الطبي بالدمام، بعد تلقيهم العلاج اللازم. وأوضح المتحدث الإعلامي للمديرية العامة أسعد سعود، في بيان أمس، أن عدد الوفيات إثر الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجد الحيدرية في حي الكوثر بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف، بلغ خمس كما تم تنويم تسع حالات من المصابين في البرج الطبي بالدمام، وثلاث حالات في مستشفى القطيف المركزي. وأكد أن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف «يتابع أحوال المصابين أولاً بأول، ووجه بنقل كل من تستدعي حاله الصحية إلى المراكز العلاجية المتخصصة فوراً، كما وجه وزير الصحة المهندس خالد الفالح بتقديم العلاج اللازم للمصابين والرعاية الطبية المناسبة لحالهم». وأشار إلى أن «الطواقم الطبية والإسعافات، ممثلة بإدارة الطوارئ والنقل الإسعافي بصحة الشرقية، باشرت عملها فور وقوع الحادثة، وأعلنت حال الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والإسعافات المجهزة، إذ تم فرز الحالات في الموقع، وتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها، بالتعاون مع الجهات الأخرى المساندة». وأضاف أن «المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عصام الخرساني، وقف على مجريات الحادثة لمتابعة توفير الإمكانات كافة لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، وتنفيذ خطة الطوارئ المقررة في مثل هذه الحالات». وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود أنه «سيتم خلال الساعات المقبلة خروج أحد المصابين، وفي برج الدمام مازالت الحالات تتلقى العلاج، وفيما يتعلق بتوافر الدم فهناك تنسيق مع بنك الدم، إذ جرى تزويد المصابين بما يلزم»