أعلنت شركة منافع القابضة صفقة اندماج كبرى، تم بموجبها ضم شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة (شركة مساهمة مقفلة) في شركة منافع القابضة (شركة مساهمة مقفلة)، مع تعديل الاسم؛ لتصبح شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده للاستثمار. ويعود تاريخ تأسيس المجموعة إلى أكثر من 50 عاماً، عندما قام مؤسسها محمد بن عبدالعزيز الراجحي - رحمه الله - بتأسيس وإنشاء أول شركة في المجموعة، التي تضمنت عدداً من الشركات الرائدة في مجال عملها، ويعتبر الكيان الجديد بمثابة استمرار للخطة التي رسمها مؤسس المجموعة محمد بن عبدالعزيز الراجحي، وباكتمال صفقة الاندماج هذه تكون شركات عائلة محمد بن عبدالعزيز الراجحي أصبحت ضمن أكبر خمس شركات عائلية في المملكة، مكونة أقوى اندماج لقوة استثمارية وصناعية في عام 2015م، ويأتي ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للعائلة، لتصبح عائلة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي ضمن رواد قطاع الاستثمار في المملكة. جاء هذا بعد إقرار اتفاق الاندماج الذي تم التصويت والموافقة عليه من خلال انعقاد الجمعية العمومية غير العادية، التي عقدت يوم الإثنين 1-12-1436ه (14-09-2014) في فندق «موفنبيك» بالرياض، وفي حينه أشار الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة محمد سعد بن داود إلى أن «الهدف الرئيس من الاندماج هو توحيد الأهداف والأنشطة لجميع شركات المجموعة (التابعة والشقيقة) وتوحيد الكوادر البشرية وزيادة فرص المنافسة على المستوى الداخلي والخارجي»، وتمت موافقة الجمعية العمومية للمساهمين ضمن بنودها على انتخاب مجلس الإدارة الجديد للشركة، إذ يتمتع المجلس المنتخب المكون من تسعة أعضاء بحوكمة قوية، ويتضمن خمسة أعضاء مستقلين. شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده للاستثمار هي شركة مساهمة مقفلة برأس مال 4.8 بليون ريال سعودي، وتعتبر الشركة اليوم بين نخبة الشركات الاستثمارية الرائدة في المملكة العربية السعودية وأكثرها تنوعاً في مجال الاستثمارات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساس على قطاعات استثمارية تتمثل بالقطاع الاستثماري والعقاري والسياحي والصناعي.