توجت عودة مدرب بروسيا دورتموند توماس دوخيل أمس (الجمعة) إلى ملعب ناديه السابق ماينتس بالفوز (2-صفر)، لينهي بذلك صاحب المركز الثاني ثلاث مباريات من دون انتصار في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم ويقترب أكثر من بايرن ميونيخ المتصدر. وشكلت هذه المرة الأولى التي يعود فيها توخيل إلى ماينتس بعدما أمضى المدرب خمس سنوات ناجحة مع النادي تأهل فيها إلى الدوري الأوروبي مرتين قبل ان تدب خلافات حادة بين الطرفين، ما أدى إلى رحيله الموسم الماضي ثم إشرافه على دورتموند بعد أجازة من التدريب امتدت لعام كامل. ووضع ماركو ريوس فريق دورتموند في المقدمة في الدقيقة 18، إلا أن لاعب منتخب ألمانيا الذي تعرض إلى انتقادات بسبب سلسلة عروض ضعيفة مع ناديه ومنتخب بلاده، أضاع ركلة جزاء في الشوط الثاني في ظل إهدار دورتموند مجموعة من الفرص الجيدة للتسجيل. ويعد هذا الهدف الثالث لريوس هذا الموسم، إذ جاء بعد مجهود مشترك من هنريخ مخيتاريان وبيير ايمريك اوباميانج الذي أضاع الفرصة لتحقيق رقم قياسي جديد في الدوري بتسجيله في 11 مباراة متتالية بدوري الدرجة الأولى الألماني. وانتظر الضيوف حتى سجل مخيتاريان من مسافة قريبة في الدقيقة 82 ليحسم النقاط الثلاث لفريقه. وقال توخيل: "يمكنك أن تشعر (من خلال أداء الفريق) أننا تعادلنا في ثلاث مباريات (من بينها واحدة في الدوري الأوروبي) وخسرنا (5-1) أمام بايرن ميونيخ وهذا يعني أن كل شيء لم يكن ليسير بالسلاسة المطلوبة، لكن كنا الأفضل وحصدنا النقاط الثلاث"، مضيفاً أنه "يبدو أن الأداء كان متذبذبا اليوم بعض الشيء لكن هذا لك لا يهم، إذ لا يمكن أن تسير الأمور أفضل من ذلك". ويعد هذا انتصار الاول لدورتموند في الدوري منذ 23 أيلول (سبتمبر) الماضي، ليرفع بذلك رصيده إلى 20 نقطة بفارق أربع نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب الذي سيواجه فيردر بريمن اليوم.