قتل شخصان وأصيب حوالي 11 بجروح عن انفجار سيارة مفخخة في بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، شمال شرقي لبنان. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في وسط بلدة النبي عثمان، الواقعة على الطريق الدولية، وأسفرت في حصيلة نهائية عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين. وتضاربت المعلومات عما إن كان بين القتلى مسؤول محلّي في "حزب الله". وقالت الوكالة إن القتيلين هما من بلدتي العين والفاكهة، واشتبها بسيارة رباعية الدفع، فطارداها وطلبا من سائقها التوقّف. وما كان من الأخير إلاّ أن عمد إلى تفجير نفسه، ما أدى إلى مقتلهما. والسيارة من نوع "غراند شيروكي" لونها الأصلي أخضر داكن، انتاج عام 1999، مسجّلة باسم كل من عباس علي ريحاني وسهيل محمد الحسيني، رقم لوحتها الأصلية 266963. وعبر موقعه على "تويتر"، تبنّى لواء "أحرار السنّة بعلبك"، التفجير، مُتعهداً "بنقل معركة يبرود السورية إلى الداخل اللبناني"، فيما جاء التبنّي الثاني من "جبهة النصرة في لبنان"، التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري ذاته، مُصرحةً أن "حساب ما يُسمّى أحرار السنة بعلبك، ما هو إلا حساب استخباراتي، يعتمد على الكذب والافتراء". وأعلنت جبهة النصرة في تغريدة على (تويتر) قيام فرعها اللبناني بالعملية" كرد سريع على تبجح وتشدق حزب إيران في اغتصابهم مدينة يبرود بعملية استشهادية في النبي عثمان" متوعدة بعمليات أخرى. يذكر ان الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع اللتين تعتبرا معاقل لحزب الله، تعرضتاً مراراً لتفجيرات انتحارية أوقعت العديد من القتلى. ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد ساعات على الإعلان عن سقوط مدينة يبرود السورية المجاورة للحدود مع لبنان بايدي الجيش السوري وعناصر حزب الله.