تستضيف الدارالبيضاء حتى أواخر الشهر الجاري، معرضاً للصور واللوحات الفنية التي التقطت ورُسمت حول حياة بابلو نيرودا، أحد أكبر الشعراء باللغة الإسبانية في القرن العشرين، والحائز جائزة نوبل للآداب عام 1971. ويضم هذا المعرض الذي تنظّمه سفارة تشيلي في المغرب بالتعاون مع مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، لوحات فنية وصوراً للشاعر بابلو نيرودا ترافقها قصائد شعرية تجسّد محتوى اللوحات المعروضة. وتحدثت سفيرة الشيلي بالمغرب ماريا كوفاروبياس، التي افتتحت المعرض برفقة المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بنجلون، عن أهمية هذا المعرض كصلة وصل ثقافية بين المغرب وتشيلي. وأشارت إلى أن إقامة معرض لتكريم شخصية تعتبر الرمز الحي بالنسبة إلى كل التشيليين، تعتبر إسهاماً كبيراً في تعميق العلاقات الثنائية. وأضافت السفيرة أن المعرض سيقام في أربع مدن مغربية، على هامش احتفال دولة تشيلي بمرور قرنين على استقلالها تحت شعار «نيرودا : الشاعر الخالد» ، مؤكدة حرص بلدها على تعريف الجمهور المغربي باللوحات الفنية التي رسمها عدد من الفنانين حول شخصية نيرودا. ويتألف المعرض من قرابة 30 رسماً فنياً وصورة للشاعر في مراحل حياته بين تشيلي وإسبانيا، من بينها صورة شخصية من رسم الفنان الهولاندي فريديريك روزنفال وصورة للفنان التشيلي أليخاندرو أورتيز.