اعتبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين، وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في الاتحاد الدولي (فيفا) بأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنظمة الكروية أثبتت أن لا أحد فوق القانون، مطالباً بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 26 شباط (فبراير) المقبل. وأوضح الأمير علي في بيان رسمي أصدره اليوم (الأربعاء)، أن «مع ازدياد عمق الأزمة برزت الحاجة لأن يتجاوز الاتحاد مرحلة القيادة الموقتة وأن ينتخب رئيساً يتحمل المسؤولية». وذكر في البيان أن «تأجيل الانتخابات المقررة سيرجئ فقط التغيير المطلوب، وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار، وسيكون هذا بمثابة رسالة للعالم أنه لم تتم الاستفادة من الدروس، وأن صفقات الباب الخلفي نفسها التي شوهت سمعة فيفا في المقام الأول ما زالت مستمرة». وتابع البيان «على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتذكروا أن كل الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين حول العالم يراقبون ما يحصل. وينبغي الآن السماح للجنة الأخلاق أن تكمل عملها بقوة وفي الوقت المناسب». وختم بالقول إن «على اللجنة التنفيذية عدم التدخل في مسار العمل الحالي الذي وضعته اللجنة الانتخابية الخاصة، فقد تم اعتماد موعداً قبل أشهر بإجراءات واضحة ضمن إطار قوانين فيفا، وقد وفر ذلك وقتاً كافياً للمرشحين لإعلان نيتهم بالترشح وما زال الباب مفتوحاً»، وأضاف أنه «لا يصح تغيير قوانين اللعبة بعد شارة البدء».