سلمت وحدة الإعانات في وزارة الشؤون الاجتماعية أمس شيكات مالية ذوي الاحتياجات وأسرهم في منطقتي الرياضوالقصيم، بدلاً من السيارات المجُهزة، التي تقرر صرفها لهم سابقاً. وبلغت قيمة الإعانة لكل معوق 150 ألف ريال. وجاء الإبدال بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أمر بتحويل الإعانة العينية إلى نقدية. ومنح برنامج منح السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، منذ أن أطلقته الوزارة عام 1433، أكثر من 6300 سيارة للمستفيدين من البرنامج الذين استوفوا شروط المنح. إلا أن المشروع شهد تعثراً في وقت لاحق، لعدم قدرة الوزارة على توفير المركبات. ما دفع إلى تحويل البرنامج إلى صرف مقابل مالي لقيمة السيارة المجهزة بكل ما يحتاج إليه المعوق حركياً. ونصت موافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية التنسيق مع وزارة المالية لمراجعة اشتراطات المنح وضوابطها، وأن تنسق وزارة الشؤون الاجتماعية مع الجهات ذات العلاقة لوضع خطة وفق برنامج زمني محدد، لتهيئة وتوفير وسائل مواصلات موثوقة، خصوصاً لذوي الإعاقة، مع إمكان إتاحة الفرصة للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للإسهام في ذلك. وقام المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة الرياض إبراهيم المنيع بتسليم الشيكات إلى المستفيدين في منطقة الرياض، في مقر وحدة الإعانات، ومن خلال مراكز التأهيل الشامل التابعة لمنطقة الرياض البالغ عددها 10 مراكز للذكور والإناث. وثمن المنيع موافقة خادم الحرمين الشريفين على تحويل دعم البرنامج الذي يُعنى بتأمين سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة من عيني إلى نقدي، «ليستفد منه الجميع بطريقة تُجنبهم الكثير من الصعوبات، وتسهم في تسهيل الإجراءات وتسرع عملية الصرف، وتلبي حاجاتهم في شراء ما يرغبونه من المركبات والكراسي والرافعات». وفي القصيم، بدأ فرع وزارة الشؤون الاجتماعية أمس (الاثنين)، صرف بدل تأمين سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة ل200 مستفيد من مركز التأهيل الشامل في بريدة، و143 من مركز التأهيل في محافظة البكيرية، بمبلغ إجمالي 51 مليون و450 ألف ريال.