روما - أ ف ب - يستعيد معرض تفاعلي في روما مسيرة للتشكيلي الاميركي ادوارد هوبر (1882-1967) المعروف بأسلوبه المغرق في الواقعية وروي مشاهد الحياة اليومية. ويحمل المعرض اسم الفنان عنواناً. وفي المدخل ديكور يمثل حانة اميركية. ويمثل بعض عارضي الازياء الساقي والزبائن. وتعرض أعمال هوبر التي تطغى عليها الكآبة صوراً لأشخاص وحيدين غارقين في التفكير، كلوحة سيدة شبه عارية في سريرها تنظر عبر النافذة في لوحة «شمس الصباح» (مورنينغ صن). وأبقى القائمون على المعرض على بعض الاشارات التي تساعد في فهمها، بينها ملاحظات دوّنها هوبر وأسهم تشير الى كل تفصيل ويوضح اي لون استخدم وكيف رسم الضوء. وفي غرفة صغيرة، يتصفح الزوار اوراقاً مكدسة منسوخة لرسوم الفنان. وفي اللوحات الكبيرة، تهيمن ألوان الخريف. ويضم المعرض أعمالاً اقل شهرة من مجموعة الرسام، مثل لوحات صغيرة الحجم ورمادية تطغى عليها الواقعية. وفي حديث سابق للفنان الاميركي يقول: «لو استطعت التعبير عما اريده بالكلمات لما كان هناك سبب لأرسم». وهوبر عمل في الرسم في نيويورك في شكل اساس، غير انه اقام في باريس التي خصصت صالة في المعرض للوحات التي رسمها فيها. ومن هذه اللوحات «زورق في نهر السين» و «كنيسة نوتردام». وآخر مراحل المعرض، لوحات هوبر المتعلقة بالهندسة المعمارية للطبقات الوسطى التي احتلت حيزاً كبيراً من اعماله الفنية مثل «مبان سكنية على ايست ريفر» و «طابق مضيء ثان».