لندن، طوكيو، بكين - رويترز، وكالة شينخوا - انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، بعد أن سجلت أعلى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة. وكانت أسهم الشركات المالية بين أكبر الخاسرين قبيل صدور بعض قرارات أسعار الفائدة في أوروبا، وبيانات الوظائف الأميركية المتوقعة اليوم. وتراجع مؤشر أسهم الشركات الأوروبية «يوروفرست 300»، 0.5 في المئة مسجلاً 1030.16 نقطة، بعد ارتفاعه 0.8 في المئة اول من أمس. وكسب 59 في المئة منذ تسجيله أدنى مستوى في آذار (مارس) عام 2009. وكانت أسهم المصارف من أكبر الخاسرين، إذ خسر سهم «ستاندرد تشارترد» و «اتش اس بي سي» و «باركليز» و «لويدز» و «رويال بنك اوف اسكوتلاند» و «بي ان بي باربيا» و «سوسيتيه جنرال» و «كريدي أغريكول»، بين 0.2 و1.5 في المئة. وقال المحلل لدى شركة «أو دي ال» للأوراق المالية أوين إيرلند، ان «اليونانيين فشلوا في تهدئة توتر الأسواق، على رغم توضيحهم حزمة التقشف». وانخفض سهم مجموعة الشحن والنفط الدنماركية «ايه بي مولر - ميرسك» 5.6 في المئة، بعد أن اعلن رئيسها التنفيذي نيلز سميدغارد - أندرسن أنه لا يتوقع عودة «ميرسك لاين»، وحدة شحن الحاويات التابعة للمجموعة، إلى الربحية في السنة الجارية. وفي أوروبا، خسر مؤشر «فايننشال تايمز 100» نحو 0.5 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة، و «داكس» الألماني 0.7 في المئة. وفي طوكيو، هبط مؤشر «نيكاي» القياسي 1.1 في المئة مع تضرر أسهم المصدّرين نتيجة القلق من ارتفاع الين، في حين هوى سهم «ميتسوبيشي موتورز» للسيارات بعد أن اخفقت في التوصل مع «بي اس ايه بيجو - سيتروين» الفرنسية إلى اتفاق في شأن شروط تحالف بينهما. وكانت حركة التداول حذرة، مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأميركية اليوم، وتطورات أزمة ديون اليونان. وفقد «نيكاي» 107.42 نقطة، ليغلق على 10145.72 نقطة، و «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة ليبلغ 897.64 نقطة. وأقفل مؤشر «شانغهاي» المجمّع الرئيس عند 3023.37 نقطة، بانخفاض نسبته 2.38 في المئة.