وضع مسؤولو الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك ورؤساء برامج التدريب المشترك، في المجالس التابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني، توظيف خريجي المؤسسة على بساط النقاش، في ورشة عمل أقيمت في الدمام أخيراً. وعقدت الورشة وهي العاشرة، برعاية نائب محافظ المؤسسة الدكتور حمد العقلا، الذي قال في كلمة افتتاحية: «إن المؤسسة تدعم وبكل قوة، التدريب المشترك في جميع مجالاته». وأضاف العقلا، أن «مناقشة هذه الجوانب يجب أن تكون صريحة وجدية ومثمرة، حتى تحقق الأهداف المرسومة والآمال والتطلعات التي تسعى إليها المؤسسة». وطالب المجتمعين بضرورة «الخروج بتوصيات ومقترحات تساهم في رفع مستوى برامج التدريب، وتشجيعه على توفير الفرص الوظيفية». فيما أشاد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية الدكتور عمر الحميدي بالجهود التي يبذلها المسؤولون في المؤسسة «لتطوير ونجاح وحدة برامج التدريب المشترك». واستعرض نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور عادل الصالح، مساهمات الصندوق في «التنظيم والتنسيق الوظيفي لخريجي التدريب المشترك». وقال: «إن دور الصندوق فعّال في الاهتمام بتوفير الفرص الوظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني». وأشار إلى أن المملكة مقبلة على «سياحة جيدة، تحتاج إلى افتتاح المزيد من الأقسام التي تهتم في السياحة والسفر، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب السعودي، لامتهان هذه الوظيفة». فيما أكد المدير العام للإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك الأمين العام لمجلس التنظيم الوطني للتدريب المشترك المهندس عبد الرحمن السريعي، على وجوب «وضع استراتيجيات لتنمية صندوق الموارد، والتنسيق مع المؤسسة». وقال: «لا بد أن تكون النتائج ملموسة وجدية، لتحقق أهدافنا في توظيف الشباب بما يحقق أهم الأهداف». وأشار أمين «غرفة الشرقية» عدنان النعيم، إلى أن «غياب الإستراتيجية في العمل تُشكل عائقاً في التوظيف». وقال: «إن إنشاء معاهد متخصصة في مجالات يتطلبها سوق العمل، أصبح مطلباً ملحاً للمساهمة في توظيف الشباب، وبخاصة أننا مقبلون على نهضة صناعية وتجارية جيدة».