تعثرت أمس خطوات فريقي الهلال والشباب في الدوري الآسيوي، بعد تعادلهما «الايجابي» و«السلبي» أمام بختاكور الاوزبكي وبيروزي الإيراني في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، إذ خرج الهلال بنقطة وحيدة من موقعة «وادي طشقند»، بعد أن أدرك الاوزبكي زيندين تاد جيف التعادل «57» في شوط المباراة الثاني، إذ لم يمنح الهلاليون فرصة «الفرحة بهدف السبق» الذي سجله الروماني رادوي عند الدقيقة «55» كثيراً، وأسهم ذلك التعثر (التعادل الثاني للهلال) في تخوف أنصار الفريق الأزرق من ضياع فرصة المنافسة على بطاقتي التأهل عن مجموعته. وتاهت خطوط الفريق الهلالي كثيراً في اللقاء، خصوصاً في الحصة الأولى منه، ولم يتم استثمار التراجع الاوزبكي الذي كان عليه لاعبو باختاكور، واختفى بريق ويلهامسون والفريدي والقحطاني وتراجع أداؤهم الهجومي المعروف عنهم داخل منطقة ال18، ولم تجد التغييرات التي أجراها المدرب الروماني كاتالين نفعاً، بعد أن تمسك الاوزبكيون بهدف التعادل الذي أحرزوه مطلع الحصة الثانية، وحافظوا عليه إلى نهاية اللقاء. وفي الرياض، وضح تأثر الفريق الشبابي كثيراً من «الإرهاق»، الذي لازمه أخيراً جراء المباريات المتلاحقة، إذ تعثرت خطوات مهاجميه كثيراً على مشارف منطقة الحظر الإيرانية، إلى جانب التحصينات الدفاعية، التي كان عليها دفاع بيروزي، وعلى رغم ذلك حاول عبدالله شهيل والبرازيلي بوفيو وناجي مجرشي وناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران، استثمار الفرص الهجومية، التي سنحت لهم داخل منطقة ال18، ولكن لم يكتب لها النجاح. في المقابل، نجح المدافعان الخبيران صالح صديق ونايف القاضي في التصدي للهجوم الإيراني، الذي قاده علي كريمي وكريم باقري طوال شوطي اللقاء، إلى جانب يقظة الحارس الشبابي وليد عبدالله، ومتابعته الجيدة للهجوم الإيراني. وتغاضى الحكم الكوري شيوميونغ يونغ عن الاحتكاكات والإعاقات، التي تعرض لها لاعبو الشباب في منطقة دفاع بيروزي، والتي أسهمت ايضاً في تعثر هجوم «الليث»، كما حالت عملية إغلاق المساحات، التي قام بها لاعبو الفريقين في منطقتي الوسط والدفاع دون تسجيل الاهداف.