قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم التحقيق في أزمة مباراة منتخب «الفراعنة» والسنغال الودية الملغاة، مؤكداً على لسان عضو مجلس الإدارة محمود الشامي أن المتسبب في هذا الخطأ سينال عقاباً شديداً. وألغى «الجبلاية» المباراة التي كان من المقرر أن تقام أمس (الخميس) ضمن معسكر بطل أفريقيا السابق في الإمارات استعداداً للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا 2018، بعدما تبيّن أن الاتحاد السنغالي سيرسل تشكيلة من لاعبي المنتخب الأولمبي لارتباط المنتخب الأول بمواجهة الجزائر. وعلمت «الحياة» أن الشركة الراعية للمباراة ستتكبد خسائر تبلغ 100 ألف يورو لعدم إقامة المباراة مع المنتخب السنغالي الأول، بناءً على شرط جزائي وضعه الاتحاد المصري. وقال الشامي: «الأزمة تتعلق بسمعة مصر، ولن نسمح بتكرارها، وقد يفقد من تسبب فيها منصبه». فيما يرى نائب رئيس الاتحاد المصري ورئيس بعثة منتخب «الفراعنة» في الإمارات حسن فريد أن إلغاء مباراة السنغال فرصة لتخفيف التعصب بين لاعبي الأهلي والزمالك بعد مناوشات بينهم خلال المرحلة الماضية، وقال: «سنواجه زامبيا في 11 من الشهر الجاري، واتفقت مع المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر أن تكون الفترة الحالية لتنقية الأجواء بين اللاعبين، كما أنهم في حاجة إلى الراحة بعد صراع طويل في الدوري والكأس المحليين ومسابقة الكونفيديرالية الأفريقية». وكشف مدير إدارة الإعلام في الاتحاد المصري عزمي مجاهد عن أن إلغاء مباراة مصر والسنغال في أبوظبي بناءً على رغبة كوبر، الذي تمسّك بمواجهة منتخب كبير، خصوصاً بعدما استدعى المحترفين من أوروبا. من جانب آخر، يسعى الجهاز الفني للزمالك إلى تجهيز الجناح الأيمن حازم إمام لمواجهة الأهلي في «السوبر» (الخميس) المقبل في الإمارات. ويعاني اللاعب من شد في العضلة الخلفية، ويحتاج إلى العلاج فترة قد تمتد إلى عشرة أيام. فيما يستعيد الفريق «الأبيض» لاعبي المنتخب العسكري إبراهيم عبدالخالق وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق قبل مباراة «السوبر»، وغاب اللاعبون عن مواجهتي النجم الساحلي التونسي في كأس الكونفيديرالية. في السياق ذاته، أغلق رئيس الزمالك مرتضى ملف أزمته مع المهاجم باسم مرسي بعد اعتذار الأخير عن تصريحاته التي دافع فيها عن المدافع علي جبر، التي رفض فيها قرار الإدارة بمعاقبة زميله إثر طرده أمام النجم الساحلي التونسي.