وقع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أول من أمس اتفاق تعاون مع جامعة جونز هوبكنز الطبية في الولاياتالمتحدة الأميركية، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وقال الربيعة ل«الحياة»، إن الاتفاق يهدف إلى تطوير البحوث البيئية بالمنطقة، ووضع الأدوية العلاجية المستقبلية، لتقليل مستوى العمى في المملكة، إضافة إلى أنها تعتبر من الروافد التعليمية لطلاب الجامعات الطبية في السعودية، مشيراً إلى أن الاتفاق إحدى الخطوات التطويرية التي اعتمدتها الوزارة للارتقاء بمستوى أداء الخدمات الصحية في مرافقها، ورفع المستوى الأكاديمي، ودعم البحوث. من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله الطويرقي ل«الحياة»، أن الالتزام الفعلي للاتفاق يعتمد على تجهيز الكادر الطبي المكون من سبعة أساتذة، لافتاً إلى أن الاتفاق تتركز على تكليف عدد من أطباء العيون بدرجة أستاذ، وأستاذ مشارك في تخصصات العيون الدقيقة كافة للعمل في المستشفى والمساهمة في علاج المرضى، وإجراء البحوث العلمية، والمشاركة في تدريب الأطباء والطاقم الطبي المساعد في الجامعة في الولاياتالمتحدة الأميركية. بدوره، ذكر مدير معهد ويلمر للعيون في جامعة جونز هوبكنز البروفيسور بيتر ماكدونيل أن عدد الموظفين في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومعهد ويلمر نحو 180 موظفاً منهم علماء وأعضاء هيئة تدريس لطب العيون، يقدمون الرعاية لنحو 400 ألف مريض سنوياً، وإجراء 22 ألف جراحة في العيون. وأضاف أن التعاون بين المستشفى والمعهد يساعد على التعرف إلى أعداد كبيرة من المرضى المصابين بأمراض الإعاقات البصرية التى تحتاج إلى دراسة بشكل أكثر، بحيث يمكن إجراء عليهم الدراسات التي لم تمارس من قبل، وتجنيد المرضى وتطوعهم لإكمال التجارب السريرية، لتقويم طرق العلاج الجديدة في سنوات، وتقويم وتطوير تقنيات جراحية جديدة، لتقديم الفرص للمتدربين لاختيار رعاية المرضى، وإجراء الجراحات والأبحاث والتدريب من خلال برامج معينة.