قررت منظمة الصحة العالمية في جنيف تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مركزاً معتمداً للتعاون مع المنظمة في مجال تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية، ليكون ثاني مستشفى يتم الاعتراف به عالمياً، واعتبرت المنظمة المستشفى التخصصي مرجعاً استشارياً لها في تطوير التشريعات المتعلقة بالصحة الإلكترونية في المنطقة من خلال توسيع نطاق التعاون بين المستشفى والمراكز الطبية الأعضاء في المنظمة وتطوير تطبيقات الصحة الإلكترونية. وأوضح المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن هذا التصنيف منح للمستشفى، نتيجة توفيره خدمات طبية متكاملة بواسطة تقنية الصحة الإلكترونية، والطب الاتصالي الفضائي، وارتباطه الدائم مع المنظمات والمراكز الطبية العالمية في مجال تبادل المعلومات الطبية والصحية. وأضاف: «المستشفى يمتلك قدرات تقنية وكفاءات بشرية متخصصة آخر إنجازاتها تنفيذ مشروع ربط المستشفى التخصصي بوحدات العناية المركزة عن بعد (Tele-ICU) لستة مستشفيات في مختلف مناطق المملكة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة، ما ساهم في الكشف على 163 مريضاً في وحدات العناية المركزة خلال العام الماضي»، مشيراً إلى أن مركز الصحة الإلكترونية والطب الاتصالي المرتبط حالياً ب23 مركزاً طبياً محلياً شهد أخيراً تطوراً ملحوظاً، إذ نقل 1527 ساعة من البث المباشر للمؤتمرات والندوات العلمية، وإجراء 764 استشارة للرأي الطبي الثاني مع عدد من المراكز الطبية المحلية والعالمية. يذكر أن التصنيف تضمن تعاون المنظمة مع المستشفى في تنظيم المؤتمرات، وورش العمل الطبية والعلمية على مستوى المنطقة بشكل دوري، وإقامة برامج تدريبية في قطاع الصحة الإلكترونية والطب الاتصالي، وإجراء الأبحاث المختصة في هذا المجال من أجل نشر التوعية بأهمية تقنية الصحة الإلكترونية والطب الاتصالي بين العاملين في القطاع الصحي على مستوى المنطقة.