خففت محكمة أمن الدولة أمس أحكاماً بالأشغال المؤبدة على المعتقل السابق في غوانتانامو أسامه أبو كبير ومجموعته التي حاولت تشكيل خلية مسلحة للتسلل إلى غزة والقتال هناك. وحكمت على أبو كبير وصخر زيدان وحسن محمد الخلايلة بالأشغال الشاقة الموقتة لمدة 15 عاماً، بعد تخفيضها من المؤبد. وقضت المحكمة أيضاً بالأشغال الشاقة الموقتة لمدة 5 سنوات لكل من محمد وليد أبو عورة وعلاء الدين الخوالدة، بعد تخفيض العقوبة من 7 سنوات، وثبتت حكم الأشغال الشاقة المؤبدة الصادر غيابياً بحق المحكوم الفار محمد جمال حمدان. وكانت المحكمة دانت المتهمين بتهمة حيازة بندقية من طراز «كلاشنيكوف» من دون ترخيص قانوني «بقصد استخدامها على وجه غير مشروع». وكشفت لائحة الاتهام أن المتهم الرئيس أبو كبير هو أحد الأردنيين المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو العام الماضي. وأشارت إلى أن اجتياح اسرائيل لقطاع غزة «ولّد لديه الرغبة بمغادرة الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة للالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين للتصدي للقوات الإسرائيلية». ولفتت إلى أنه بدأ مطلع العام الماضي «تشكيل خلية للاشتراك معه في مغادرة البلاد وتنفيذ العمليات العسكرية، واستطاع إقناع الأفراد الآخرين بمشاركته وجمعوا ثلاث بنادق كلاشنيكوف وكمية من الذخائر واشتروا بوصلة وخريطة لفلسطين لاستخدامها كدليل للدخول إلى الأراضي الفلسطينية»، لكن قوات الأمن الأردنية ألقت القبض عليهم.