هاجم المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الذين تسببوا في إحراق الخيمة الثقافية لنادي الجوف الأدبي، وهددوا رئيسه بالقتل، مؤكداً أن ما فعلوه (الأحد) «أمر منكر وخطر»فيما أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أمس التزام الدولة بحماية مؤسساتها وأفرادها، بما في ذلك المؤسسات الثقافية. وقال إن الجهات المعنية تقوم بواجبها لمعرفة من كان وراء الحادث. وأوضح آل الشيخ في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن ما قام به هؤلاء «فعل سيئ، فلا يليق بالمسلم أن يتعدى على أملاك الدولة أو على الأفراد، وكون ما تسمى «جماعة الصدع بالحق ضد نادي التغريب والإفساد» تهدد رئيس النادي بالقتل، فهذا أمر خطر ومنكر»، مشيراً إلى أن الصدع بالحق «ليس بظلم الناس والإحراق والتعدي، ولا يجوز أن نربي الصغار على هذا الإجرام والعدوان والشر وظلم العباد، بل يجب أن نربي في نفوسهم المحبة والخير». وأكد أن أموال المسلمين «محرمة، سواء كانت الأموال عامة أم خاصة بالأفراد، بل الأموال العامة أشد حرمة»، مشدداً على أن تهديد رئيس النادي الأدبي إبراهيم الحميد «يعد خطيئة وجريمة. ودماء المسلمين محترمة، ولا يجوز أن يهددوا أحداً بالقتل، فسفك دماء المسلمين حرام»، مضيفاً أنها جماعة «صدع بالباطل وليست جماعة صدع بالحق، فالتهديد بالقتل والإحراق وغرس الشر في نفوس الصغار حتى ينشأوا على الجريمة هذا أمر منكر، ولا يحل للمسلم فعله ولا التحريض عليه»، موضحاً أن المملكة «بلد إسلامي، ولا نقر أي جماعة أو فرقة، فلدينا حكومة تحكم بالشريعة الإسلامية».