أعلنت وزارة التعليم جاهزية موقع استفتاء المعلمين والمعلمات المعنيين بحركة النقل الخارجي، والذي يهدف إلى إيضاح الآليات الجديدة المقترحة، وكيفية التوصل إليها، ومميزات هذه الآليات على نظيرتها الحالية. ويتيح الموقع الفرصة أمام المسجلين في نظام حركة النقل الخارجي حتى العام الماضي إبداء آرائهم حيال تبني هذه الآليات المقترحة، أو الإبقاء على الآليات الحالية. وأوضح المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا، أنه تم إسناد مهمة درس نتائج استبيان المعلمين والمعلمات عن حركة النقل الخارجي إلى لجنة متخصصة، انتهت للوصول إلى آليات جديدة، تجمع بين عدد من مقترحات ورش العمل، «ستسهم بشكل أساس في زيادة عدد المنقولين على رغباتهم الأولى». وأضاف مرزا أن «اللجنة رأت أهمية تثبيت «سنة التقديم» للرغبة الأولى وحسب، وستترك الرغبات الأخرى من دون هذا المعيار، باعتبارها أفضل المقترحات التي تم طرحها، وهذا يعني أن جميع المعلمين والمعلمات ستتقدم أرقامهم في قوائم الانتظار على رغباتهم الأولى، أما بالنسبة للرغبات المتبقية والتي ستتم زيادتها إلى 20 رغبة، فستُرتّب قوائم الانتظار بناء عليها وفق آليات المفاضلة الحالية». وأشار المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين إلى أن الآليات الجديدة تتيح للمعلمين والمعلمات القدرة على تعديل أو إضافة القطاعات ضمن رغباتهم من 2 إلى 20، من دون أن تتأثر «سنة التقديم» المرتبطة في الرغبة الأولى. كما أنها تمكّن المطالبين بالنقل الخارجي من تعديل الرغبة الأولى، لتكون أية واحدة من رغباتهم الحالية من بين 2 و10، على أن يكون ذلك خلال العام الحالي فقط، مؤكداً أن هذا التعديل «لن يؤثر خلال هذا العام في الآخرين على قوائم الانتظار على القطاع الذي تم تعديله، بوصفه رغبة أولى، لأنه بحسب النظام الحالي يعتبر المعلم أفضل ممن يليه على جميع الرغبات الخاصة به». وطالب المعنيين بحركة النقل الخارجي بالتوجه إلى الرابط tst.moe.gov.sa للمشاركة في الاستفتاء حيال الآليات المقترحة، مؤكداً أن «الوزارة لن تتبنى هذه الآليات إلا إذا حظيت بغالبية الأصوات المؤيدة لها». الطلبة يحتفلون باليوم الوطني تنطلق في جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة اليوم خطة وطنية أعدتها وزارة التعليم، لتنفيذ فعاليات الاحتفاء ب«اليوم الوطني» ال85 للمملكة، باحتفالٍ مركزي لكل إدارة تعليم، يعرض فيه أفضل الأعمال والأنشطة المعدة من الطلبة، يتبعه احتفاء رسمي تقيمه الوزارة في ال28 من شهر ذي الحجة الجاري في المنطقة الشرقية. وشمل الإطار العام لتنفيذ البرامج الوطنية في إدارات التعليم «تعزيز قيم الانتماء والولاء، والتعريف بمنجزات الوطن والمحافظة عليها، وتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبيان ما وصلت إليه المملكة وما تبوأته من مكانة رائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وغرس ذلك في أفئدة طلاب وطالبات التعليم وجميع منسوبي الوزارة عقيدة وإيماناً وحباً وولاء، وتأكيد الابتكار والتجديد والتنوع والاستدامة للبرامج والفعاليات المنفذة وشموليتها لطلبة التربية الخاصة ومرحلة رياض الأطفال». وخصصت الوزارة موقعاً إلكترونياً لليوم الوطني watani.edu.sa لتوثيق جميع الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها إدارات التعليم لهذه المناسبة. وضمّت مسارات تنفيذ البرنامج الوطني في إدارات التعليم تطبيقاً إلكترونياً على الأجهزة الذكية يحوي حزمة من الأيقونات المعززة للّحمة الوطنية، وجوانب توعوية وتثقيفية وتدريبية تتمثل بتنفيذ ملتقى جماهيري وطني للطلاب بعنوان: «هويتي أحميها»، وتنفيذ مجموعة من المسابقات التي سبق إعلانها في ما يتعلق بإعداد مادة فلمية، وقصة، وتصاميم، ولوحات فنية، وإعداد منظومة تدريبية تعنى بمهارات التفكير والمهارات الاجتماعية، مثل الحوار والاتصال، تستهدف تدريب المجتمع المدرسي في وقت واحد بشعار: «التعليم يتدرب».