يحل برشلونة حامل اللقب ضيفاً ثقيلاً على إشبيلية في مواجهة صعبة اليوم (السبت) ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويحل برشلونة ضيفاً على إشبيلية ساعياً إلى استعادة الصدارة، على رغم غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نحو شهرين بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في المباراة الماضية في الدوري ضد لاس بالماس. وحقّق برشلونة فوزاً صعباً على لاس بالماس الوافد الجديد (2-1)، وسجل هدفيه المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، عوّض فيها الخسارة الثقيلة التي لقيها أمام سلتا فيغو والتي أعقبت أربعة انتصارات متتالية. واختبر برشلونة اللعب تحت الضغط (الثلثاء) الماضي ضد باير ليفركوزن الألماني في دوري أبطال أوروبا، إذ عوّض تأخره إلى فوز بهدفين في مقابل هدف بغياب ميسي أيضاً. ولم تتوقف مشكلات النادي «الكاتالوني» مع إصابة ميسي، وقبله المهاجم البرازيلي رافينيا الذي سيبتعد حوالى ستة أشهر لإصابته بقطع في الرباط الصليبي، بل إنه سيفتقد نجم الوسط أندريس أنييستا أكثر من شهر بعد تعرّضه إلى تمزّق في عضلات الفخذ أمام ليفركوزن. هذا فضلاً عن إصابة البلجيكي توماس فرمايلن والحارس التشيلي كلاوديو برافو. وقد يواجه برشلونة بالتالي تحديات جدية في الأشهر الثلاثة المقبلة، لأنه لم يتمكن من تعزيز صفوفه منذ عام ونصف العام بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين القُصّر، ويتعيّن عليه انتظار فترة الانتقالات الشتوية مطلع 2016، لكي يتمكن من إشراك لاعب الوسط التركي أردا توران الذي ضمه من أتلتيكو مدريد قبل انطلاق الموسم الحالي. ويحاول النجم البرازيلي نيمار الاستفادة من غياب ميسي لكنه لم يوفّق حتى الآن، إذ أهدر ركلة جزاء أمام لاس بالماس، ثم فشل في التسجيل أمام باير ليفركوزن، على رغم تحركاته ولمحاته الفنية الجيدة من حين إلى آخر. وخسر إشبيلية بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الماضي أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي (صفر-2) في دوري أبطال أوروبا، التي بات أول بطل ل«يوروبا ليغ» يشارك فيها حتى الآن. ويلتقي غرناطة مع ديبورتيفو لا كورونا وإسبانيول مع سبورتينغ خيخون ولاس بالماس مع إيبار وملقا مع ريال سوسييداد اليوم (السبت)، وتبرز غداً (الأحد) مواجهات عدة أبرزها «دربي مدريد» بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، كما يلتقي رايو فايكانو مع ريال بيتيس وأتلتيك بلباو مع فالنسيا.