تشهد المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم موقعة نارية بين حامل اللقب برشلونة ومضيفه أتلتيكو مدريد بطل 2014، اللذان لم يخسرا أية نقطة حتى الآن، فيما يحل ريال مدريد ضيفاً على فريق إسبانيول. وعلى رغم تحقيقهما ست نقاط كاملة من مباراتين، إلا أن الفريقين لم يكشرا بعد عن أنيابهما، ففاز برشلونة بنتيجتين ضيقتين على أرض أتلتيك بلباو (1-صفر) عندما أهدر نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء، ثم تخطى ملقا على أرضه بهدف متأخر من مدافعه البلجيكي توماس فرمايلن. أما أتلتيكو مدريد، فتخطى لاس بالماس (1-صفر) افتتاحاً بهدف مهاجمه الفذ الفرنسي أنطوان غريزمان، ثم سحق إشبيلية على أرضه (3-صفر) بفضل كوكي وغابي والكولومبي جاكسون مارتينيز. ويخوض برشلونة اللقاء محروماً من بعض لاعبيه وخصوصاً الدفاعيين، يتقدمهم الحارس التشيلي كلاوديو برافو المصاب في ربلة ساقه اليسرى، وقلب الدفاع جيرار بيكيه للإيقاف، والظهير المصاب البرازيلي داني ألفيش. وفي ظل غياب برافو، سيتولى الألماني مارك أندريه ترشتيغن مهمة الدفاع عن عرين النادي «الكاتالوني» المتوّج بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ويعوّل برشلونة بطل أوروبا على ميسي كالعادة وذلك بعد إدراكه الشباك في مباراتي منتخب الأرجنتين ودياً، علماً بأنه هزّ شباك أتلتيكو مدريد 19 مرة في الدوري وأربع مرات في مسابقة الكأس. وفي زيارة معاكسة من مدريد إلى برشلونة، يحل وصيف الموسم الماضي ريال مدريد على إسبانيول، بعد تعادله افتتاحاً أمام مضيفه سبورتينغ خيخون من دون أهداف، ثم سحقه ريال بيتيس بخماسية نظيفة. ويفتتح إشبيلية حامل لقب الدوري الأوروبي في آخر موسمين المرحلة على أرض ليفانتي، بعد بداية مخيّبة شهدت تعادله على أرض ملقا سلباً، ثم سقوطه الكبير أمام أتلتيكو مدريد بثلاثية. ويخوض الفريق الأندلسي، الذي يستعد لمواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (الثلثاء) المقبل في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، من دون مدافعه الفرنسي عادل رامي المصاب بتمزق عضلي في فخذه الأيسر ستبعده عن الملاعب نحو ستة أسابيع.