احتفلت الأرجنتين، أمس، بإطلاق قمرها الاصطناعي الثاني للاتصالات، وقالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز إنها "تريد أن تصنع ثمانية أقمار اصطناعية أخرى على مدى السنوات العشرين المقبلة". وسيقدم القمر الاصطناعي الذي أُطلق من جيانا الفرنسية على متن صاروخ أوروبي، خدمات للاتصالات في معظم النصف الغربي من العالم. وأطلقت الأرجنتين العام الماضي قمرها الاصطناعي الأول الذي قدم تغطية كاملة للبلاد الواقع في أميركا الجنوبية. ويقلل القمر الاصطناعي، وهو من النوع الذي يوضع في مدار دائري فوق خط الاستواء ويتبع اتجاه دوران الأرض، اعتماد الأرجنتين على الأقمار الاصطناعية الأجنبية. وتصنيعه مصدر للفخر القومي وصناعة جديدة نسيباً للبلد الذي يأمل بتصدير التكنولوجيا. واحتفلت حكومة فرنانديز، التي واجهت تضخماً مرتفعاً واقتصاداً راكداً، بإطلاق القمر الاصطناعي الجديد تحت «هاشتاغ» خاص على «تويتر». وقالت فرنانديز في كلمة على شاشات التلفزيون إن حكومتها في صدد إرسال مشروع قانون جديد إلى الكونغرس لتشجيع صناعة الأقمار الاصنطاعية في الأرجنتين. وتتوقع فرنانديز تصنيع ثمانية أقمار اصطناعية إضافية على مدى السنوات العشرين المقبلة سيباع بعضها في الخارج. وقالت إن "بوينس آريس استثمرت 1.05 بليون دولار في صناعة الأقمار الاصطناعية منذ عام 2003".