تصدر «إدخال حصص الرياضة وفق الضوابط الشرعية في مدارس البنات» قائمة المطالب والاقتراحات التي قدمتها منسوبات التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، في لقاء تحضيري عقدته الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية مساء أول من أمس. ويفترض أن تنقل تلك الاقتراحات والمطالب أربع معلمات، إضافة إلى مديرة مدرسة، إلى اللقاء الذي سيعقده وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، في الرياض خلال الأيام المقبلة. وسيمثل وفد الشرقية 14 ألف معلمة. وقدمت المشاركات في اللقاء التحضيري، عددًا من المطالب والقضايا، التي ستعرض ثمان منها على طاولة الوزير. وتركزت القضايا التي ناقشها الاجتماع التحضيري الأول الذي حضرته مُعلمات من جميع المراحل الدراسية، وزميلاتهن من مدارس خاصة، ومديرات مدارس، على جوانب عدة، أبرزها «التأمين الصحي، وإتاحة الفرصة للمعلمة للاقتراض من صندوق التنمية العقاري، بصرف النظر عن وجود ولي أمر». وكذلك «النظر في حقوق المعلمة المتوفاة، وتمديد الإجازة الاضطرارية إلى 10 أيام، بدلاً من خمسة، ومنحها إجازة ثلاثة أيام في حال وجود وفاة، وخفض نصاب المُعلمة». كما اشتكى عدد من المعلمات، من حصص النشاط، و»عدم فاعليتها في شكلها الحالي». وطالبن ب «توفير وظائف إدارية في المدارس، لحارسات أمن، وممرضات، وموظفات صيانة». فيما طالبت مُعلمات ب «تأسيس نقابة للمُعلمات، تُعنى في شؤونهن وقضاياهن». وكشفت معلمات المدارس الأهلية عن «تجاوزات وظلم» يقع عليهن، إضافة إلى «هضم» حقوقهن، وعدم تمكينهن من الترشيح لمناصب أعلى، أو منحهن زيادة في الرواتب. وطالبن ب «مساندة الوزارة» لهن، و»إلغاء الفروقات بينهن وبين المعلمين في المدارس الأهلية، إذ يتقاضى المعلم نحو أربعة آلاف ريال. فيما تتقاضى المعلمة ألفي ريال». كما طالبت المعلمات ب «تقليص عدد الطالبات في الفصول، وإنشاء قناة تلفزيونية خاصة في التعليم، واستحداث قسم لكل العاملين في قطاع التعليم». وامتدحت مديرات المدارس، المعلمات البديلات العاملات على البند، اللاتي «تفوقن على المعلمات الأساسيات من النواحي كافة، وبخاصة إتقانهن استخدام التقنية». فيما ركزت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، على ضرورة «توحيد الجهود، واستخلاص ثمان قضايا، يتم مناقشتها في لقاء الوزير». وأكدت على «سعي إدارة التعليم لتنفيذ ما يخصها من بنود، وفق صلاحياتها». وتقرر عقد اجتماع آخر، تحدده الحاضرات بعد عودتهن من اللقاء.