طالبت الحكومة البريطانية، للمرة الأولى منذ 2006، بإدراج 4 من مواطنيها، هم ابو سعيد البريطاني (او عمر حسين) وناصر مثنى وسيدتان تدعيان اقصى محمود وسالي آن جونز على لائحة الأممالمتحدة للمتطرفين الذين يخضعون لعقوبات بسبب ارتباطهم بتنظيم «داعش». وهدد الرجلان اللذان كانا في سورية بريطانيا علناً، اما السيدتان فتنشطان على شبكات التواصل الاجتماعي وتعملان على تجنيد اعضاء للتنظيم وتشجيع الهجمات الإرهابية في اوروبا. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون: «هذه العقوبات أداة قوية، وتوجه رسالة ردع واضحة الى الذين يفكرون في الالتحاق بداعش، وسنواصل التفكير في ما اذا يجب ان يخضع اشخاص آخرون لهذه العقوبات». وتفيد ارقام رسمية بأن اكثر من 700 بريطاني توجهوا إلى القتال في سورية والعراق، مع عودة حوالى 300 منهم الى بريطانيا. في بنغلادش، قتل ثلاثة مسلحين بالرصاص عاملاً إنسانياً إيطالياً يدعى سيزاري تافيلا قرب الحي الديبلوماسي في العاصمة دكا، ثم لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية. وتبنى «داعش» الهجوم، وفق مركز «سايت» لمراقبة المواقع الإسلامية الذي نقل عن التنظيم قوله في بيان إن «وحدة أمنية رصدت إيطالياً وقتلته بسلاح كاتم للصوت». وأعقب ذلك إعلان الولاياتالمتحدةوبريطانيا الحد من تحركات ديبلوماسييها في بنغلادش. وهما أشارتا إلى معلومات «موثوق فيها» عن خطط لاستهداف مزيد من المواطنين الغربيين بعد اغتيال عامل المساعدات الإيطالي في داكا. وأفادت السفارة الأميركية بأن ديبلوماسييها تلقوا تعليمات بعدم الخروج ليلاً وتقليص وجودهم في مناسبات قد يجتمع فيها أجانب، وبينها تلك التي تستضيفها فنادق عالمية». وأصدرت بريطانيا تعليمات لمسؤولي سفارتها بتجنب المناسبات التي يتجمع فيها مواطنون غربيون، وحذّرت من هجمات محتملة قريباً.