أكد مسؤولون أول من أمس، أن سيراليون أعلنت خروج آخر مريضتين مصابتين بفيروس «إيبولا» من المستشفى، لتبدأ البلاد فترة جديدة مدتها 42 يوماً من العدّ التنازلي لإعلان خلوّها رسمياً من الفيروس. وأدت أسوأ موجة من نوعها لوباء «إيبولا» إلى وفاة أكثر من 11 ألفاً في سيراليون وغينياوليبيريا، منذ ظهور الوباء في آذار (مارس) من العام الماضي. وقبل خروجهما، عولجت السيدتان في منطقة كامبيا على الحدود المشتركة مع غينيا، بعد أن انتقلت إليهما العدوى من امرأة عمرها 67 سنة ثبتت إصابتها بالفيروس عقب تشريح جثتها. وقال مسؤولون أن ألف شخص عُزلوا عقب وفاة المرأة، وتوقف عدّ تنازلي سابق بعد أسبوع من بدايته في آب (أغسطس) الماضي. ولا تزال مجموعة سكّانية تخضع للعزل والحجر الصحي الذي سيرفع هذا الأسبوع حال عدم ظهور إصابات جديدة. وأظهرت إحصاءات «منظمة الصحة العالمية» ظهور حالتي إصابة فقط في غينيا في الأسبوع الذي بدأ في 20 أيلول (سبتمبر)، فيما لم تسجل أي حالات في سيراليون أو ليبيريا. وتقول المنظمة أنه يتعين مرور 42 يوماً من دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوّه من وباء «إيبولا». وقال رئيس «المركز الوطني للتعامل مع إيبولا» في سيراليون، باولو كونتيه: «إنها أنباء سارة لسيراليون، وآمل بأن ننتهي من الأمر تماماً».