تودع الجماهير الرياضية اليوم (الاثنين) في إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، اللاعب الدولي السابق محمد الفرحان الذي يعد أحد النجوم الكبار عبر تاريخ نادي القادسية، وذلك لإسهاماته الفعالة في تحقيق ناديه كأس ولي العهد، وكأس الاتحاد للأندية الممتازة وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس، ووصيف بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس. ويعتبر الفرحان من الجيل الذهبي للقادسية الذي كان يضم آنذاك هداف الدوري عبدالرحمن بورشيد ولؤي السبيعي وخالد الدوسري وبندر الخالدي، وهو الجيل الذي حقق الإنجازات الكروية كافة لنادي القادسية. وكان الفرحان غادر المستطيل الأخضر مبكراً على رغم نجوميته، ويرجع اللاعب ذلك «لظروفه العملية آنذاك ومرض والده الذي يتطلب عناية خاصة ومرافقة دائمة». ويقول عنه عميد المدربين السعوديين خليل الزياني الذي أشرف على تدريب القادسية إبان الفوز التاريخي لهذا النادي بكأس ولي العهد: «الفرحان مهاجم سريع، ويملك حس التهديف، وهو لاعب قتالي يجيد تطبيق تعليمات المدربين، وكنت أعتمد عليه كثيراً في خططي عندما كنت أدرب القادسية». ويكشف الفرحان أسباب اختيار النصر لمهرجان اعتزاله فيقول: «النصر فريق كبير وله قاعدة جماهيرية، وأنا مقتنع بأنه سيسهم في نجاح المهرجان بقوة، ولا أنسى الإشارة إلى علاقتي الخاصة بالأمير فيصل بن تركي عندما كان موجوداً بالشرقية، خصوصاً وجوده بنادي القادسية، إضافة إلى إعجابي بماجد عبدالله». وسيشارك في مهرجان الاعتزال اليوم رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الذي سيلعب لمدة عشر دقائق مع فريقه النصر، وكذلك سيشارك عضو شرف ناديي الوحدة والقادسية الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد. ومن المتوقع حضور أكثر من نجم خليجي للمهرجان، إذ أعلنت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عن حضور البحريني حمود سلطان والعماني هاني الضابط والكويتيين بشار عبدالله وجاسم الهويدي.