جددت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، ثقتها في ملاءة الديون السيادية للاتحاد الأوروبي، وأبقت تصنيفها عند الدرجة الممتازة «إيه إيه إيه». وحسّنت نظرتها المستقبلية لهذه الملاءة من «سلبية» إلى «مستقرة». وعزت ذلك إلى «تراجع الأخطار المالية في منطقة اليورو». واستبعدت «موديز» في بيان «خفض تصنيفها للاتحاد الأوروبي على الأمد المتوسط»، إذ رأت أن الأخطار المرتبطة بأزمة الديون في منطقة اليورو «تراجعت»، ما سمح بتراجع الضغوط على نوعية الأصول المملوكة في المنطقة وملاءة الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى «تحسن ملاءة» الدول الأعضاء الرئيسة في الاتحاد الأوروبي. وكانت الوكالة رفعت في الأسابيع الماضية توقعاتها المستقبلية لملاءة دول أوروبية كثيرة تتمتع بدرجة التصنيف الممتازة «إيه إيه إيه» من «سلبية» إلى «مستقرة». وأكدت أن الوضع المالي في منطقة اليورو «بات أقل مدعاة للقلق، خصوصاً في إيطاليا وإسبانيا». ورصدت «عودة التفاؤل في دول عصفت بها أزمة الديون الأوروبية بشدة، تحديداً في إسبانيا وإيطاليا».