تستكمل اليوم (السبت) منافسات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بمواجهتين، إذ يستضيف الاتحاد الطامع في خطف صدارة الترتيب ضيفه الفيصلي في جدة، وفي لقاء الإثارة والندية في «دربي الأحساء» يلتقي الفتح الجريح بعد حسم ثلاث نقاط كانت في رصيده بضيفه هجر في قمة الجولة. يدخل الاتحاد صاحب الأرض والجمهور هذه المواجهة بالعلامة الكاملة، بعد أن حقق انتصارين مهمين أمام نجران والرائد، ويسعى إلى خطف صدارة الترتيب بعد تعثر متصدر الترتيب الشباب بتعادله أمام الخليج، المدير الفني لأصاحب الضيافة الروماني بولوني عينه على النقاط الثلاث ولا غيرها إذا ما أراد مواصلة انطلاقته نحو صدارة الترتيب والمنافسة على اللقب، وسيرمي بكامل ثقله للوصول إليها مستنداً على عاملي الأرض والجمهور الذي سيساند فريقه هذا المساء، كما أن عودة قائد الفريق محمد نور إلى الخريطة الأساسية ستمنح الفريق قوة إضافية لما يمتلكه اللاعب من مستوى فني وقيادي داخل المستطيل الأخضر، وينتهج الروماني بولوني بأسلوبه الفني اللعب بمهاجم وحيد بوجود ريفاس في الخطوط الأمامية وحيداً، غير أن الأطراف دائماً ما تشكل دعماً حقيقاً لخط الهجوم بوجود عبدالرحمن الغامدي الذي سيشارك في مواجهة اليوم وسولي منتاري، ويبقى دور محمد نور في صناعة اللعب من منتصف الملعب، غير أن الخطوط الخلفية في الفريق تُعد الأضعف لعدم الانسجام ما بين متوسطي الدفاع ياسين حمزة وحمد المنتشري ودائماً ما تحدث مشكلات فنية في هذه الخانة، ويطمح الضيوف بالخروج بنتيجة إيجابية تُخرج الفريق من نفق الخسائر المظلم. أما في «دربي الأحساء» ستكون الأفضلية لمن يمتلك الخبرة في التعامل مع ظروف وتقلبات المباراة، صاحب الضيافة الفتح يدخل هذه المواجهة بتأثير صدمة حسم الثلاث نقاط التي حققها الفريق في الجولة الأولى وتجييرها لصالح منافسه الخليج على خلفية إشراكه للاعب علي البليهي، في الطرف الآخر يدخل هجر هذه المواجهة بعد خسارته في الجولة الأخيرة من الشباب وتعادله في افتتاح الدوري أمام النصر وبنقطه وحيدة، ويأمل مديره الفني المونتينغري نيبوشا باستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها صاحب الأرض، وتحقيق أول انتصار في الدوري يضمن للفريق ابتعاده باكراً عن مناطق الخطر.