يأمل فريق الاتحاد في الحفاظ على آماله في المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل عندما يحل ضيفاً على الخليج اليوم (السبت) في افتتاح المرحلة ال20 من دوري عبداللطيف جميل، فيما يستضيف العروبة نظيره هجر في مباراة عنوانها الأول «الهرب من القاع»، وتجنب الدخول في متاهات صراع النجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. الخليج - الاتحاد يتطلع الضيوف إلى مواصلة العطاء القوي والمميز الذي بدأه منذ ست جولات عندما أطلح بكل من قابله من الأندية وحقق سلسلة من الانتصارات المتلاحقة، قطار الاتحاد بقيادة الروماني بيتوركا لم يستطع أي نادٍ على إيقافه، وقفز من المركز الخامس إلى المركز الثالث برصيد 38 نقطة ويأمل في مزاحمة المتصدر ووصيفه، مواجهة اليوم لن تكون سهلة على الاتحاديين لقوة الفريق المنافس. غير أن الأسلحة المتعددة التي يمتلكها الروماني بيتروكا في جميع الخطوط ستُسهل من مهمته، وسيكون للروح العالية للفريق دور في تحقيق العلامة الكاملة للمحافظة على رتم الفريق المتصاعد، مدرب الاتحاد لم يتّكل على اسم بعينه في خط المقدمة في المواجهات الماضية، ومنح أكثر من اسم فرصة المشاركة، لكن عودة المهاجم الهداف مختار فلاته في المباراة الماضية إلى هز الشباك وتسجيله «هاتريك» سيمنحه الأفضلية في هذه المواجهة، وتكمن قوة الفريق الاتحادي في خط المنتصف الذي يعتمد بشكل كبير على تحركات البرازيلي ماركينهو ولويسان وجمال باجندوح. في الجانب المقابل يدخل صاحب الأرض الباحث عن طوق النجاة وفي رصيده النقطي 16 نقطة في المركز ال12 بقيادة مدربه التونسي جلال القادري، الذي استطاع مقارعة الأندية الكبيرة بأسلوبه الدفاعي المحكم، وسيبحث في مباراة هذا المساء على أقل تقدير بالخروج بنتيجة إيجابية تضمن له التقدم قليلاً في سلّم الترتيب، قادري يعتمد على انطلاقات لاعبي الأطراف بوجود أحمد المبارك على الطرف الأمين وعلي الشعلة على الطرف الأيسر ولعب الكرات العرضية إلى المهاجم المشاكس الأردني حمزة الدردور، الذي دائماً ما يجيد استغلال الكرات العرضية سواء بالكرات الهوائية أم بالاختراق مستغلاً مهارته وسرعته في تجاوز المدافعين. العروبة - هجر يشتد الصراع في الجوف لأجل الهرب من منطقة الخطر، التي باتت تجذب صاحب الأرض من جولة لأخرى بسبب الخسائر المتوالية التي مُني بها في القسم الثاني من الدوري، العروبة يدخل هذه المواجهة وفي رصيده النقطي 14 نقطة في المركز ال13، وما يزيد الأوجاع العرباويه في هذا اللقاء خسارته لمديره الفني الروماني فاليريو وذلك لتعرضه للإيقاف بقرار انضباطي. صاحب الأرض والجمهور سيرمي بثقله الكامل مساء اليوم للحاق بكرب أندية متوسط الترتيب والحفاظ على آمال البقاء بين الأندية الكبيرة لموسم جديد، ويعقد الآمال في هذه المواجهة على مهاجميه السنغالي أوساي ومشاري العنزي ومحمد الكويكبي في ترجمة الفرص أمام المرمى لأهداف، فيما يتفرغ المدافع الكويتي مساعد ندا لتسديد الكرات الثابتة، ويدخل هجر هذه المواجهة برصيد 19 نقطة في المركز التاسع، ولم يستطع مدربه المونتينغري يوفوفيتش إعادة صياغة الفريق، الذي ظهر بشكل قوي مطلع الدوري لكن نتائجه تراجعت بشكل ملحوظ بسبب تذبذب مستوياته من جولة إلى أخرى. ولم يكن للانتقالات الشتوية دور في تدعيم صفوف فريقه، خصوصاً في العنصر الأجنبي الذي لم يقدّم إضافة فنيه تُذكر، ويأمل مدربه يوفوفيتش بخطف النقاط الثلاث وتأمين موقعه في الدوري قبل جولات الحسم مستغلاً قوة الخط الهجومي بوجود محمد الراشد وخالد الرجيب وأحمد الناظري.