تُفتتح مواجهات الجولة ال24 من دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بمواجهتين تجمع الأندية المهددة بالهبوط ومغادرة دوري الأقوياء، إذ يلتقي هجر بضيفه الشعلة في الأحساء، كما يستضيف نجران نظيره الخليج في نجران. نجران - الخليج يتطلّع نجران لاستغلال عاملي الأرض والجمهور واقتناص النقاط الثلاث، التي ستُبعد الفريق عن مؤخرة الترتيب بشكل موقت قبل الجولتين الأخيرتين، كما يأمل مدرب الفريق الجزائري فؤاد بوعلي تعويض تعثر الفريق وخسارته لأربع نقاط في آخر جولتين أبقته في المركز ال11 عند النقطة 21، وسيدخل نجران هذه المواجهة بعد تكامل صفوفه وعودة اللاعبين المصابين والموقوفين بالبطاقات الملونة ويدرك الجزائري بوعلي أن هذه المواجهة تعد بمثابة الست نقاط، كونه سيوقف أحد منافسيه وسيصل التاسع، ويعتمد مدرب نجران على إغلاق مناطقه الخلفية واللعب السريع وإرسال الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء لهداف الفريق البرازيلي غادسون سانتوس، الذي يجيد التعامل مع الكرات الهوائية، فيما يتفرغ حمد الربيعي والأردني مصعب اللحام للغزو من طريق الأطراف والتسديد من مسافات بعيدة، ويعوّل على كوبينا في الربط بين خطوط الفريق الخلفية والأمامية وتنظيم منطقة المناورة، في الجانب الآخر، يدخل الخليج هذه المواجهة منتشياً بعد انتصاره الأخير على الرائد بثلاثية نضيفه وصل معها الفريق للمركز التاسع برصيد 22 نقطة، الضيوف لديهم الرغبة في حسم مسألة البقاء بين الأندية الكبيرة واقتلاع النقاط الثلاث الأغلى هذا الموسم، أو الخروج بنقطة تضمن للفريق استمراره في مناطق الدفء وإيقاف المنافس نجران، وينتهج مديره الفني التونسي جلال القادري الأسلوب الدفاعي واللعب من لمسة واحدة، واستغلال سرعة حمزة الدردور في الكرات الطولية المرسلة خلف المدافعين. هجر - الشعلة يسعى صاحب الأرض والجمهور إلى إيقاف مسلسل الخسائر التي أعادت الفريق إلى الصراع على البقاء وتحقيق العلامة الكاملة التي ستؤكد ابتعاد الهجروايين عن حسابات الهبوط، هجر يدخل هذا اللقاء بعد خسارتين من الاتحاد والنصر جمّدت نقاط الفريق عند النقطة 22 في المركز ال10، ويعتمد المدير الفني لفريق هجر المونتينغري نيوبوشا بتكتيكه داخل الملعب على خط المنتصف، الذي يضم صانع ألعاب الفريق داريو جرتك ورياض البراهيم ومحمد الخميس، ويستمد الفريق الهجراوي قوته من خط المقدمة، الذي يحضر فيه هداف الفريق محمد الراشد وخالد الرجيب ويعد هذا الثنائي قوة ضاربه متى ما أشركهم نيوبوشا في الخط الهجومي لتميزهم في الكرات الهوائية والتسديد من خارج منطقة الجزاء، في الجهة المقابلة يدخل الشعلة الجريح، الذي خسر من العروبة رفيقه في مؤخرة الترتيب، هذه الخسارة أبقته في المركز ال13 برصيد 17 نقطة، ويتطلّع مدربه الروماني تدور لتصحيح الأخطاء التي صاحبت اللقاء الماضي ورسم التشكيل الذي يضمن له تحقيق العلامة الكاملة، ويدرك أبناء الشعلة أن الخسارة أو التعادل ربما تعني وداع الدوري في حال نجاح الأندية المنافسة الانتصار في هذه الجولة، ويركز الروماني تدور على إغلاق جميع المنافذ الخلفية في ربع الساعة الأولى والاكتفاء بالمهاجم يونس عليوي في خط المقدمة، كما يعتمد بشكل كبير على لاسانا فاني في صناعة اللعب وتسديد الكرات الثابتة.