المناهج والثقافة المريضة يطرح المتحاورون على الأريكة الباردة من استوديو القناة الفضائية ما أوهموا أنفسهم بأنه السؤال الضخم: من أي جامعة تخرج عمر الفاروق عبدالمطلب، الانتحاري على طائرة ديترويت الأميركية؟ هل هو خريج أكسفورد أم جامعة لندن البريطانية؟ هل حصوله على الشهادة الجامعية من جامعة غربية ثم تحولاته نحو الإرهاب دليل براءة أن المنهج والجامعة التي طالما حاصرنا بها مناهجنا ونظم تعليمنا وجامعاتنا لم تكن سبباً في بذرة التشدد والتطرف؟ كل هذه الأسئلة تأتي من خارج السبورة، ومن خارج غلاف الحقيقة. الجامعة الحقيقية هي (الثقافة) المريضة التي سمَّمت آلاف العقول حتى بات سجناء الخلايا الإرهابية في خريطة العالم الإسلامي يفوقون أعداد طلاب أكبر جامعة على هذه الخريطة. علي بن سعد الموسى - «الوطن» صدمة طارق: شيء مخجل أن يصل الأمر بالفنان الكبير الأستاذ طارق عبدالحكيم إلى حد «الهجرة» من البلد، بعد بيع متحفه النادر، وإنهاء صلته بأكثر من (80) عاماً من العمر أمضاها في خدمة هذا الوطن... كان خلالها علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية والسعودية على وجه الخصوص... أن يبلغ الأمر بالرجل إلى حد مغادرة البلد «نهائياً» والعيش في «القاهرة» بقية عمره... فإن ذلك مؤلم... وكثير... وصعب. هاشم عبده هاشم - «الرياض» هيئة المحبة أعرف أن الحديث عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد طال وكثر... ولن أكون أفضل من كل من كتب مدافعاً أو ناقداً، وما أريد أن أقدمه هنا مجرد اقتراح بسيط، لكني أعتقد أنه فعال، إنه في تغيير اسم الهيئة بما يتماشى مع ما تشهده من تطور في عملها ونظامها، والاسم الذي أقترحه هو: هيئة المحبة والدعوة إلى المعروف. هاني نقشبندي - «عكاظ»