أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الاثنين)، تعيين النائب ريتشارد هارينغتون، في منصب مساعد لوزير الخارجية لشؤون اللاجئين، في وقت وصل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى لبنان لزيارة مخيم للاجئين السوريين. وجاء في بيان، أن «ريتشارد هارينغتون سيكون مسؤولاً عن تنسيق العمل داخل الحكومة لإعادة إيواء ما يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري في المملكة المتحدة، وتنسيق المساعدة الحكومية للاجئين السوريين في المنطقة». وصدر الإعلان بعد أسبوع على إعلان الحكومة البريطانية المحافظة التي ترفض الالتزام بنظام حصص لتوزيع اللاجئين على أوروبا، أنها تنوي استقبال 20 ألف لاجئ سوري في بريطانيا خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال كاميرون في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية من مخيم للاجئين السوريين في لبنان: «أعين وزيراً خاصاً للاجئين السوريين للعمل سريعاً على تحقيق وعدنا باستقبال 20 ألف (لاجئ) وتقديم مأوى لهم في بلادنا". وأضاف معلقاً على زيارته للمخيم: «أردت المجيء إلى هنا لأرى بعيني وأسمع بنفسي قصص اللاجئين وما يحتاجونه». وقال أن «بريطانيا هي ثاني أكبر مانح لمخيمات اللاجئين في هذه الأزمة برمتها حالياً، وأنها تساعد أكثر من البلدان الأخرى بتقديم مبالغ كبيرة من المال». وتابع: «سنواصل القيام بذلك، وزيادة المبالغ التي نقدمها من أجل تعليم الأطفال السوريين هنا في لبنان وفي أماكن أخرى. أعتقد أن هذا أمر جوهري». وسبق ان استقبلت بريطانيا 216 لاجئاً سورياً على أراضيها على مدى سنة، فيما نال حوالى أربعة آلاف سوري حق اللجوء منذ بدء النزاع السوري في العام 2011، وهو أقل بكثير مما استقبلته دول مثل ألمانيا والسويد وفرنسا.