أكدت المغنية اللبنانية دارين حدشيتي أنها لا تمانع في خوض تجربة التمثيل في مصر، وانها تلقت الكثير من العروض، لكنها لم تجد حتى الآن ما يناسبها، فهي تريد التواصل مع جمهورها بعمل تمثيلي قوي. وأبدت حدشيتي دهشتها من حديث بعض المغنيات عن خوضهن تجربة الفوازير، وقالت: «هناك من يبحث عن الترويج لنفسه بهذا الكلام لأن إنتاج الفوازير يتطلب أموالاً كثيرة، ولا توجد جهة وحدها تستطيع تحمل هذا الإنتاج الضخم. كما أن فن الاستعراض يحتاج إلى قدرات خاصة ولا توجد فنانة حالياً لديها إمكانات نيللي وشيريهان». وكشفت حدشيتي أنها في صدد تسجيل أغنية لمصر، لإهدائها للشعب المصري، واصفة الأغنية بأنها جميلة جداً، وباللون المصري، لأنها تحب مصر، كما تحب كل الدول العربية. وأكدت استعدادها أيضا للغناء للجزائر. وقالت حدشيتي إنها غنت سابقاً لكل من تونس والكويت والأردن وقطر، وإنها ستغني لفلسطين والعراق ولل 22 دولة عربية جميعها، لتجمع هذه الأغاني لاحقاً في ألبوم غنائي موجه إلى الدول العربية، وهي تجربة تفخر بها لأنه لم يسبقها إليها أحد. وأوضحت أنها أقامت أخيراً حفلات عدة ناجحة في قطر والكويت وأستراليا... وغيرها، كما استضافها الكثير من البرامج التلفزيونية المهمة في كل الفضائيات العربية، وهذا تأكيد على تواصلها مع الجماهير العربية كافة. وتنتظر حدشيتي رد فعل جمهورها على أغنيتها الجديدة «مشتاقة» التي صورتها بطريقة الفيديو كليب في أستراليا تحت إدارة المخرج جاد هبر من إنتاج شركة LEA production. والأغنية من كلمات الشاعر إلياس ناصر والملحن طارق أبو جودة والتوزيع الموسيقي لهادي شرارة. وتحدثت حدشيتي عن الكليب قائلة: «أتوقع له النجاح. ففكرته تدور في أجواء رومانسية حول قصة حب جميلة تترجم كلمات الأغنية التي تعبر عن الحنان والاشتياق. وشارك في تصوير الأغنية عدد من العارضين الأستراليين ووصلت موازنته إلى 100 ألف دولار، وسيعرض في كل الفضائيات العربية لأنني ضد فكرة الاحتكار، وأبحث عن الوصول إلى مختلف الجماهير العربية». ونفت أن يكون اختيارها استراليا لتصوير الكليب محاولة للتميز عن باقي المطربين والمطربات الذين استهلكوا معظم أماكن التصوير في الوطن العربي، وقالت: «فكرة الأغنية ورأي المخرج وحماستي لتقديم كليب قوي كانت سبباً في اختيار استراليا. وعلى رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الإنتاج الغنائي في الوطن العربي، تحديت ذاتي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الشركة المنتجة، وقدمنا هذا الكليب المتميز الذي أقدم من خلاله أداء تمثيلياً مبهراً». وأشارت إلى أنها تفضل غناء دويتو مع المطرب المصري تامر حسني، معتبرة أنه مطرب متواضع وموهوب وقريب من الجمهور، وعندما حضر إلى بيروت لإحياء حفلة استقبله جمهوره استقبالاً رائعاً في المطار. كما أبدت إعجابها بدويتو مواطنها رامي عياش والفنان المصري أحمد عدوية، قائلة: «أغنية «الناس الرايقة» تدعو إلى التفاؤل والحب وحققت شهرة عريضة في الوطن العربي». وعن مشاريعها المستقبلية، أوضحت أنها في صدد التحضير لألبومها المقبل، الذي يتضمن 12 أغنية، من دون أن تفصح عن تفاصيله، لأنه لم يصبح جاهزاً بعد، وهو بخلاف ألبوم الدول العربية». وعن الألبومات الغنائية التي أعجبتها أخيراً، قالت: «أعجبني جداً ألبوم إليسا، خصوصاً أغنية «على بالي» وأغنية «لو فيي» التي جددتها من أغاني الفنانة الراحلة سلوى القطريب، أما الدويتو الذي أعجبني فهو دويتو حسين الجسمي وراشد الماجد، وكذلك دويتو يارا وراشد الماجد». وأكدت حدشيتي أنها تحب الحياة وتخشى الموت، مشيرة إلى أنها لن تفكر في الزواج والارتباط قبل أن تحقق كل ما تريده وتشبع من الفن. وتابعت: «الفن مسؤولية كبيرة ويحتاج إلى تفرغ وتركيز، وكذلك الزواج حيث الأمومة وتربية الأطفال تتطلبان الكثير، وإلا ستقع المشاكل وتكثر حالات الطلاق التي تحدث بين أهل الفن وتؤثر سلباً على الأطفال». وعن عنوان ألبومها الأخير «كل القصة» أشارت الى إنه ليس موجهاً إلى حبيبها الذي لم تعرفه بعد، بل إلى جمهورها الذي يحب صوتها ويسمعها، مؤكدة أن الألبوم حقق نسبة مبيعات جيدة لأنه يخاطب كل الأذواق. ولفتت إلى أن معظم أغانيها باللون اللبناني، وأن غالبيتها لاقت نجاحاً كبيراً، خصوصاً أغاني: «معقول هذا الحب»، و «مشتاقة»، و «أنا أحب»، و «فيها إيه يعني»، و «موجودة»، و «دنيا بعيدة»... وغيرها.