قال "بنك أوف أميركا ميريل لينش" اليوم (الجمعة)، إن مستثمرين سحبوا 2.8 بليون دولار من الأسواق الناشئة الأسبوع الماضي في رابع عملية تخارج أسبوعية على التوالي، وضخوا المزيد من الأموال في أسواق الأسهم الأوروبية. وبلغ صافي تدفقات الأموال على صناديق الأسهم الأوروبية 3.3 بليون دولار في الأسبوع المنتهي في الخامس من آب (أغسطس) وهو الأسبوع ال 12 على التوالي الذي يشهد دخول تدفقات بما يرفع إجمالي حجم التدفقات منذ بداية العام إلى 83.5 بليون دولار. وتعني التخارجات من الأسواق الناشئة أن إجمالي التدفقات الخارجة من تلك الأسواق بلغ 17 بليون دولار في أربعة أسابيع فقط أي أكثر من نصف إجمالي المبالغ المسحوبة الذي بلغ 29.4 بليون دولار منذ بداية العام وفق تقرير "بنك أوف اميركا ميريل لينش" الذي استند أيضاً إلى أحدث بيانات التدفقات من مؤسسة "إي بي إف آر غلوبال". وظلت معنويات المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة منخفضة منذ بداية العام، لكنها تدهورت كثيراً في الأسابيع الأخيرة بسبب الخسائر الكبرى التي منيت بها الأسهم الصينية وتجدد انخفاض أسعار السلع الأولية واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية. وقال البنك إن التفوق النسبي لأداء أسهم الأسواق الناشئة على الأسهم الأميركية صار الآن في أضعف مستوياته في عشر سنوات. وأضاف أن أكثر من نصف تدفقات السيولة الخارجة من صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة هذا العام خرجت من الصين. وهبط سعر خام "برنت" القياسي في العقود الآجلة نحو 30 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير). واستمر اتجاه المستثمرين نحو التخارج من الأسهم الأميركية، إذ بلغ صافي أموالهم المسحوبة من صناديق الأسهم الأميركية 4.3 بليون دولار. وقال البنك إن 113.3 بليون دولار خرجت من صناديق الأسهم الأميركية هذا العام. واجتذبت صناديق الأسهم اليابانية 2.6 بليون دولار الأسبوع الماضي في موجة التدفق الثانية والعشرين خلال 24 أسبوعاً.