أعد ناشطون في المعارضة المصرية استقبالاً حاشداً للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي لدى عودته إلى القاهرة أمس. ورفض البرادعي المرور عبر قاعة كبار الزوار مصرّاً على الخروج عبر قاعة الاستقبال حيث كان ينتظره معارضون يطالبونه بالترشح للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في العام المقبل. وجدد البرادعي عشية عودته إلى مصر استعداده لدخول معترك الحياة السياسية، مشترطاً إجراء «انتخابات نزيهة». ولم يعلن الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم) مرشحه للرئاسة التي يراها مراقبون «مفصلية» في التاريخ الحديث للبلاد. وغاب ممثلو الأحزاب المصرية الكبيرة وجماعة «الاخوان المسلمين» عن استقبال البرادعي الذي شاركت فيه شخصيات من النخب السياسية المصرية يتقدمها قادة حركة «كفاية» التي تبنت ترشيح البرادعي لرئاسة البلاد، إضافة إلى المئات من الشباب الذين قدموا من محافظات مصرية عدة وحملوا لافتات مؤيدة لترشيحه للرئاسة.